علّق الدكتور أشرف العدوي، استشاري الأمراض الصدرية وخبير منظمة الصحة العالمية، على التساؤلات المتداولة بشأن موقف المصابين بفيروس كورونا المستجد من صيام شهر رمضان.
وقال "العدوي" في فيديو نشرته نقابة الأطباء، اليوم الثلاثاء، إنه في حال كان الصائم مصابا بفيروس كورونا، فعليه أن يفطر ويتناول الدواء لأنه معني بالرخصة الشرعية، وعليه القضاء أو تقديم فدية بحسب حاله، لكن إذا عوفي منه، فيجب عليه الصيام.
واستند "العدوى" إلى الآية القرأنية "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
وقال إنه من كان مريضًا مرضًا مُزمنًا يمنعه من الصيام فعليه أن يُفطر، ويُطعم عن كلّ يوم مسكينًا، وإذا كان مرضه مرضًا عارضًا مؤقتًا يُرجى شفاؤه ولا يقدر على الصوم برأي طبيبه، فعليه أن يفطر ويقضي ما عليه من أيام أفطر فيها بسبب المرض، فقد نصّ الفقهاء على أنّ من شروط أداء الصيام الصحّة والسلامة من المرض، وعليه فكل الذين يستوفون شروط الصيام، و بإمكانهم القيام بذلك، يصومون كالعادة خلال شهر رمضان.
أما المرضى وكبار السن والنساء الحوامل أو تلك اللواتي يرضعن أطفالهن، فهم مستثنون من الصيام وفقًا لوضع كل حالة، بحسب الخبير بمنظمة الصحة العالمية.
وأكد أنه على الصائمين في ظلّ انتشار جائحة كورونا أن يلتزموا بالقواعد الصحيّة التي تقتضي منهم التباعد الجسدي، وأن يتوقّفوا- استثناءً- عن بعض ما تعوّدوه في شهر رمضان من الإفطار الجماعي، أو الدعوة لموائد الإفطار إلى حين أن ترفع السلطات الرسميّة الحظر عن مثل ذلك.