كتب – سامي سمعان
تقدم البابا تواضروس الثاني، بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوأنس وشعب إيبارشية أسيوط فى نياحة القس بيتر توفيق راعي كنيسة الشهيد أبادير واخته إيريني بغرب مدينة أسيوط.
وبعث قداسة البابا برقية عزاء لشعب أسيوط قال فيها، "فعلا خبر موجع خالص تعزياتي القلبية إليكم وإلي أسرة هذا الأب المبارك والذي عرفته منذ عشرات السنين وقبل أن يسام كاهنا ومنذ كان في ليبيا".
وتابع البابا تواضروس: "عرفته إنسانا فاضلا وخادما أمينا له محبة وتفاني وإخلاص في عمله وخدمته وكنيسته. لقد كان نموذجا ومثالا في كل موقف وفي كل وقت في عمله قبل الكهنوت، وفي خدمته بعد نوال سر الكهنوت علي يد المتنيح الانبا ميخائيل حيث كان قريبا من نيافته و يثق فيه جدا.
وأكد قداسة البابا، أن امانته واخلاصه امتدت مع روحه الطيبة وعلاقاته الناجحة الي الجميع في الكنيسة و خارجها، كما كان مساعدا قويا مع نيافة الانبا يؤانس، حكيما و محبا ، و ايضا وفيا لكنيسته و اسرته .
وأختتم البابا تواضروس: "في ايام الصوم المقدس نودعه علي رجاء القيامة ، واثقين ان اتعاب حياته و خدمته و كهنوته سوف تشكل له اكليلا سماويا امام عرش النعمة في صحبة الابرار و القديسين نياحا لهذا الكاهن المبارك و عزاء الي نيافتكم ، و انا اعلم كم كنتم تحبونه و تقدرونه ، و الي كنيسته المحبوبة ، و الي اسرته الفاضلة و كل محبيه و ابنائه الذين ولدهم بالايمان في الحق و المحبة والرجاء".
كانت إيبارشية أسيوط أعلنت نياحة القس بيتر توفيق راعي كنيسة الشهيد أبادير واخته إيريني بغرب مدينة أسيوط، الذي تنيح صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت إيبارشية أسيوط، أن القس بيتر توفيق تمت سيامته كاهنا علي يد المتنيح الأنبا ميخائيل مطران اسيوط في يوم 1 يناير عام 1996، وخدم الكنيسة وشعبها خمسة وعشرون عامًا في خدمة الكهنوت الجليلة راعي فيها الكنيسة بأمانة وعدل وطهارة وبر.