بعد مرور ما يقرب من 15 يوما على جريمة استخراج جثمان سيدة بعد وفاتها بفيروس كورونا من قبرها وحرقها وسط المقابر في منطقة حلوان، استطاعت الأجهزة الأمنية أن تتوصل لحل اللغز، حيث كان «عامل» وراء الحادث لأنه أراد أن ينتقم من أسرة المجني عليها.

 
كثفت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، جهودها لكشف غموض الواقعة التي حدثت والسبب وراء القيام بهذا الفعل.
 
ودلت التحريات الأولية على أن دافع الجريمة كان وجود خلافات بين أسرتي المجني عليها والمتهم «عامل»، وتمكنت الأجهزة الأمنية بعد ذلك من ضبط المتهم والتوصل لهويته بعد فحص كل كاميرات المراقبة القريبة من المكان والخلافات بين العائلات.
 
وبعد تتبع الكاميرات تمكنت المباحث من ضبط المتهم، والذي أقر بارتكابه للجريمة على خلفية خلافة مع أسرة المجني عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وباشرت النيابة العامة التحقيق معه والذي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
 
يذكر أن حالة من الحزن والغضب الشديد سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة حرق جثمان منى جاد المعروفة إعلاميًا بـ«موظفة حلوان»، والتي رحلت قبل أيام متأثرة بفيروس كورونا المستجد، وتم دفنها في مقابر أسرتها بعزبة «الباجور» في حلوان.
 
وبعد أيام قليلة من وفاة الموظفة اكتشفت أسرتها مفاجأة صادمة وهي نبش قبرها وحرق جثتها في مشهد بربري متجرد من كل المشاعر الإنسانية والأخلاقية، ما أثار غضب واستنكار الجميع الذين طالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية.
 
 16 معلومة عن موظفة حلوان المتوفاة:
 
1. اسمها منى أحمد جاد.
 
2. تبلغ من العمر 42 عامًا.
 
3. تعمل موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام.
 
4. لديها ثلاثة أشقاء، أختان وأخ.
 
5. والداها متوفيان منذ سنوات.
 
6. هي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها.
 
7. تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها.
 
8. لم تتزوج.
 
9. تعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان.
 
10. تعمل بجانب وظيفتها كبائعة توابل وبهارات.
 
11. كانت تعاني من مرض السكري.
 
12. عانت من تآكل في يديها اليمنى وكانت تستعد لإجراء عملية جراحية.
 
13. أصيبت بفيروس كورونا المستجد.
 
14. حُجزت في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وتوفيت منذ أسبوع.
 
15. نبش قبرها بعد دفنها، واستخرجت جثتها وأشعلت النيران فيها، ما أثار غضب الجميع.
 
16. لقبها زملاؤها بـ«الخدومة» نظرًا لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.