بدأت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "هجمة مرتدة" للنجم أحمد عز وهند صبري بإجراء ضابط المخابرات المصرية رفعت المسيري "هشام سليم" تحقيقًا مع أحد أعضاء التنظيم الإرهابي "محمود حافظ"، ونجح في معرفة اسم زعيم التنظيم منه، لتكون خطوة هامة ومعلومات قوية. 
 
وقابل رفعت المسيري أيضًا، "سيف العربى" أحمد عز أحد رجال المخابرات في العراق للمرة الأولى، حيث لاحظ في البداية سلامًا فاترًا من قبل الأخير عليه، ثم شرح له الأوضاع في العراق، مؤكدًا أن الكلام في الشارع العراقى يؤكد أن هناك خطة لتقسيم العراق لثلاث دول.
 
وازدادت الحلقة إثارة بعدما حمَّل رفعت المسيري، سيف مسئولية موت أشرف "محمد عز" بعدما رفض الإخلاء بمجرد التفجير وقرر النزول لينزل أشرف وراءه حتى لا يكون هو الجبان ويموت بعدها.
 
كما أكد له بأنه لم يهتم بالتعليمات وقرر بعد الانفجار التحرك في 50 مكانا رغم معرفته بأنه مراقب واحتمال يتم كشفه، بالإضافة لأخطاء أخرى عدَّدها له، ثم أخبره في النهاية بأنه "خلاص مش هيشتغل الشغلانة تانى" وتنتهى الحلقة عند ذلك.
 
ويعد مسلسل هجمة مرتدة هو العمل الفني الأول الذي يجمع بين الفنانة ماجدة زكي والفنان كمال ابو رية بعد انفصالهما، حيث تجسد ماجدة زكي والدة احمد عز وزوجة صلاح عبدالله داخل العمل بينما يجسد الفنان كمال ابو رية احد قادة المخابرات العامة.
 
وكانت الحلقة الخامسة من هجمة مرتدة، بدأت بعدما تفاجأ خالد، بوجود سيف العربى، بدلًا من أسامة "أمير صلاح الدين" حيث سأله عن أسامة ولماذا لم يأت ليندهش عز ويسأله عن استغرابه من عدم معرفته بأن زملاءه في التنظيم قتلوه.
 
ويؤكد له خالد أنه مختفى من ثلاثة أيام، بعدما اكتشف التنظيم بأمره، وأحل دمه، وبالتالي لن يقول أي كلمة لديه إلا حالة تسليمه للسلطات في مصر، وهو الأمر الذى اقتنع به سيف العربى في البداية إلا أنه اشترط عليه الحصول على أي معلومة لديه لتوصيلها لمصر كى يطمئنوا له.
 
وبالفعل وصلت المعلومات للمخابرات المصرية وعلموا أن أبو أيوب المصرى كان معروف باسم آخر هو أبو حمزة المهاجر قبل دخوله العراق وشهرته بهذا الاسم.