هناك علامات شائعة تدل على أن أعراض إصابتك بالجائحة ستستمر طويلاً
سنة وبضعة أشهر، وما زال العلماء يكتشفون كل يوم جديد عن فيروس كورونا المستجد.
فقد حدد الباحثون علامات إنذار مبكرة تتنبأ بالإصابة بالوباء، وما إذا كان طويل الأمد أي أن أعراضه ستستمر لأسابيع أو أشهر بعد الإصابة.
في التفاصيل، اعتقد عالم الأوبئة البريطاني تيم سبيكتور، أنه وعلى الرغم من أنه قد لا يهم إلى أي مدى كان مرضك الأصلي بكورونا خفيفا أو شديدا، إلا أن هناك علامات شائعة على إصابتك بالفيروس طويل الأمد.
وكشف أنه لو كنت تعاني من سعال مستمر، وصوت أجش، وصداع، وإسهال، وضعف الشهية، وضيق في التنفس في الأسبوع الأول، فأنت أكثر عرضة مرتين إلى 3 مرات للإصابة بأعراض طويلة المدى، وذلك وفقاً لما نقلت عنه صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
طويل الأمد على النساء أكثر من الرجال
كما حدد فريق بريطاني أنماط البيانات بإشراف العالم سبيكتور في دراسة عن أعراض المرض، حيث اكتشف أن "كوفيد طويل الأمد" كان من المرجح أن يؤثر على النساء أكثر من الرجال.
فيما أوضحت نسرين علوان، الأستاذة المشاركة في الصحة العامة بجامعة ساوثهامبتون، خلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، أن الإرهاق الشديد كان أكثر الأعراض شيوعا لدى أولئك الذين يعانون من مرض "كوفيد طويل الأمد".
ميزة شائعة
وأضافت أن أعراض كوفيد طويل الأمد تشمل السعال، وضيق التنفس، وآلام في العضلات والجسم، وثقلا أو ضغطا في الصدر، وطفحا جلديا، وتزايد نبضات القلب، والصداع، والإسهال، والشعور بالوخز، مشيرة إلى أن الميزة الشائعة جداً هي الانتكاس، حيث تشعر كما لو كنت قد تعافيت، ثم ترتد عليك الأعراض.
يشار إلى أن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، كان أعلن قبل أيام، أن أدوات القضاء على الجائحة في غضون أشهر باتت متوفرة.
وأضاف أن لدى المنظمة الأدوات لكي تضع الجائحة تحت السيطرة في غضون أشهر إذا ما استخدمناها بشكل جدي وعادل.