قال مصدر مطلع إن رجل الأعمال الأمريكي الملياردير، بيل غيتس، سيلقي كلمة أمام قمة للمناخ يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع.

 
وسيلقي غيتس، المؤسس الشريك لشركة مايكروسوفت والمنخرط في العمل الخيري، كلمة في اليوم الثاني للقمة، التي ستنطلق افتراضيا غدا الخميس، وتختتم أعمالها يوم الجمعة.
 
وسيمهد الحدث، الذي سيجري برعاية البيت الأبيض، الطريق لقمة عالمية أخرى تعقد في نوفمبر في مدينة غلاسكو الاسكتلندية وتهدف لضمان تحقيق العالم هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
 
وسيكون من بين المتحدثين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهما من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات الحرارية.
 
ووضع بايدن مكافحة تغيير المناخ على قمة الأولويات المحلية والدولية، وتمثل القمة التي تنعقد هذا الأسبوع فرصة له لإقناع نظرائه بعودة الولايات المتحدة لموقع القيادة في هذا المجال، عقب انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من اتفاقية باريس للحد من الانبعاثات العالمية.
 
وأعاد بايدن بلاده لهذه الاتفاقية في بداية رئاسته في يناير الماضي، ويعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030. وتتوقع مصادر مطلعة أن تتعهد الإدارة الأمريكية بخفض الانبعاثات الصادرة عن البلاد بنحو 50 في المئة، مقارنة مع مستويات 2005.
 
وقال المصدر المطلع على الخطة إن الاقتصادات الكبرى ستناقش الالتزامات الخاصة بتغير المناخ غدا الخميس. وسيتم التطرق أيضا إلى التمويل ودور أسواق رأس المال وسبل التأقلم مع التغير المناخي.
 
وستتركز المناقشات يوم الجمعة على برنامج (إعادة البناء بشكل أفضل). وأوضح بايدن من قبل أنه يرى في مكافحة التغير المناخي فرصة تتيح فرص عمل، ويشتمل مشروع القانون الذي طرحه بشأن البنية الأساسية على تمويل حاسم لخطة إدارته من أجل تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
 
وستجري أيضا مناقشة الابتكارات في مجال الطاقة النظيفة "والصناعات التي سيتم ابتكارها".