منها العين والأنف.. تعرفي على أنواع الجوع وكيفية التعامل معه

 

بناءً على الأكل الواعي ، هناك أنواع مختلفة من الجوع ؛ كلها مرتبطة بأعضاء الجسم المختلفة مثل العين والقلب والأنف والفم والخلايا والمعدة. يقال دائمًا أنه بمجرد أن يدرك الشخص هذه الأنواع المختلفة من الجوع، يمكن للمرء بسهولة أن يتخذ خيارًا صحيًا عندما يأكل وماذا يأكل، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

 

 

غالبًا ما يرتبط الجوع العقلي بالأفكار وغالبًا ما يأتي في شكل "ينبغي أو لا ينبغي". كما أنه يتضمن أفكارًا مثل "يجب أن أشرب المزيد من الماء". أسوأ شيء في الجوع العقلي هو تغيير الأفكار وتفضيلات الأطعمة. غالبًا ما تتغير أذهاننا بالتأثر بالنصائح الغذائية أو بعض نصائح النظام الغذائي.

 

غالبًا ما يتم تعريف الجوع القلبي على أنه الأكل العاطفي. يمكن أن يكون كلاهما إيجابيا أو سلبيا. أوقات أكثر رجولة ، تأكل ردًا على المشاعر السلبية معتقدًا أن الطعام سيملأ الفراغ في قلبك ويتجنب المشاعر المؤلمة في الوقت الحالي. مثال آخر هو تناول الطعام عندما تريد أن تشعر مرة أخرى بمشاعر الارتباط بذاكرة مشتركة بينك وبين شخص معين.

 

ينشط جوع العين عندما نرى بعض الأطعمة اللذيذة. بمعنى آخر ، هذا يعني أنه لا يمكنك مقاومة نفسك من تناول الطعام بعد إلقاء نظرة عليه. هذه استراتيجية تمارسها محلات السوبر ماركت والمطاعم لجعل الناس يتناولون الطعام الذي يقدمونه. عندما ننظر في كثير من الأحيان إلى بعض الأطعمة المغرية ، فإن أعيننا تقنع العقل أولاً ثم تنقل الإشارة إلى الجسم والمعدة لتجاوز الشعور بالامتلاء. هذا يجعلنا نأكل أكثر مما هو مطلوب لإشباع جوع أعيننا.

 

يساعدنا الأنف بطريقة ما عندما نشم رائحة الطعام ونغري ، فهذا يعني أننا نعاني من جوع في الأنف. غالبًا ما تقنع رائحة الأطباق المفضلة مثل تخمير القهوة والخبز الشخص بتناول الطعام ، بغض النظر عما إذا كان جائعًا أم لا. غالبًا ما يتشابك جوع الأنف مع الجوع في الفم.

 

يُعرَّف الجوع في الفم على أنه الرغبة في تذوق أنواع مختلفة من نكهات الأطعمة. جوع الفم يشبه إلى حد كبير جوع العقل ، ومع ذلك من الصعب إشباعه لأنه يشعر بالملل بسهولة. غالبًا ما يتم استخدام هذه الإستراتيجية من قبل مصنعي الوجبات الخفيفة لأنهم يصنعون أطعمة مقرمشة قليلاً وذات نكهة تجعل الناس يأكلون المزيد من الطعام.