تمت إقالة ثلاثة نواب في ولاية نورث كارولينا الأمريكية، وإحالة سبعة إلى إجازة إدارية بعد أن أطلقت الشرطة النار على رجل أسود أثناء تنفيذ مذكرة توقيف بحقه، ما أدى إلى مقتله، يوم الأربعاء الماضي.
 
وصدرت هذه القرارات عن مكتب عمدة مقاطعة باسكوتانك في أعقاب مقتل أندرو براون، المشتبه به في تجارة المخدرات، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي تم إطلاق النار عليه دون التحقق من صحة الاتهامات، بحسب ما ذكرت الصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
 
وقال مسؤولون في الولاية، إن الإقالات الثلاث لا علاقة لها بإطلاق النار، وأن إحداها كان مجرد موافقة على طلب سابق للتقاعد، بحسب الصحيفة.
 
وتأتي هذه الأنباء بعد يومين من حادث إطلاق النار على المتهم، وسط دعوات من قبل النواب لإطلاق لقطات مصورة للواقعة بكاميرا المراقبة.
 
وقال حاكم الولاية الديمقراطي، روي كوبر: "التقارير الأولية عن إطلاق النار في إليزابيث سيتي ومقتل أندرو براون هذا الأسبوع هي مأساوية ومقلقة للغاية"، بحسب الصحيفة.
 
وأضاف: "يجب نشر لقطات كاميرا المراقبة في أسرع وقت ممكن ويجب على الهيئة الفرعية للتنفيذ إجراء تحقيق شامل لضمان المساءلة العادلة".