باريس، فرنسا (CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تغريدة الجمعة عقب حادث طعن مميت بالقرب من باريس، إن فرنسا لن تتخلى عن محاربة الإرهاب. وتُوفيت مسؤولة مخفر شرطة، وتحقق السلطات في الحادث باعتباره إرهابًا، وفقًا لمكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب الفرنسي.

 
وقال ماكرون، في تغريدته: "كانت ضابطة شرطة. قُتلت ستيفاني في مركز الشرطة الخاص بها في رامبوييه.. تقف الأمة إلى جانب عائلتها وزملائها وموظفي إنفاذ القانون. لن نتراجع عن محاربة الإرهاب الإسلامي".
 
 
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، للصحفيين يوم الجمعة، إن المشتبه به في حادث الطعن قُتل بعد "تحييده على الفور" من قبل الشرطة في مكان الحادث، واصفا الحادث بأنه "هجوم إرهابي".
 
وأضاف كاستكس: "أود أن أشيد بضباط الشرطة الذين حيدوا الجاني على الفور. مرة أخرى، تعرضت مقاطعة إيفلين بشدة لهجوم إرهابي".
 
وقال المدعي العام لمكافحة الإرهاب، جان فرانسوا ريكارد، إن مكتبه فتح تحقيقًا بسبب طبيعة كيفية وقوع الهجوم، "بما في ذلك أن المهاجم اكتشف الموقع".
 
وأشار ريكارد إلى أن "الطريقة التي ارتكبت بها هذه الجريمة"، وكذلك "الكلمات التي قالها المهاجم أثناء الحدث"، دفعت مكتب مكافحة الإرهاب إلى تولي التحقيق.
 
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي أن "تصميمنا على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله لم ينقطع، أكثر من أي وقت مضى".