قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إنها تزوجت وهي تدرس في الجامعة الأمريكية، واضطرت للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حتى يمكن لزوجها استكمال دراسته في الدكتوراه هناك، «كملت الجامعة الماجيستير هناك».
وأضافت «والي»، خلال استضافتها ببرنامج «المواجهة»، والذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنها وخلال فترة سفرها خارج مصر شعرت بأنها باتت وحيدة ويجب عليها الاعتماد على نفسها، «الواحد لما بيسافر برة بلده بيشعر أنه لوحده ولازم يعتمد على نفسه فبيقوي، والواحد بيكتسب صفات كالاعتماد على النفس ويعلم نفسه حاجات كتير، وإحنا في بلدنا محظوظين برعاية الأسر والأصدقاء والأسر الأكبر الممتدة، والواحد لما بيكون لوحده بيعتمد على نفسه وبيعلم نفسه حجات كتير أوي، وبيشعر بقيمة الأسرة والأصدقاء والبلد اللي جاي منها».
وأوضحت أنها كانت تقوم بتدريس الحضارة والتاريخ المصري في المدارس، حيث أنها وخلال تلك الفترة شعرت بنظرة باقي مواطني الدول بالتقدير والاحترام الكبيرين، «أنا كنت في الولايات المتحدة في أواخر الثمانينيات وكنت بدرس علوم إنسانية، وكانوا فاكرين أن كل واحد في مصر عنده هرم وجمل، وسألوني عندك جمل أو هرم، ومكنش فيه إنترنت أو اتصال بين دول العالم كما حاليا».
وأكدت أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات حظي بشعبية كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة تواجدها خارج مصر، كما اهتم الكثير من الأشخاص بدراسة الحضارة المصرية القديمة وسر التحنيط، لافتة إلى أنها فكرت في دراسة الحقوق وكانت تنوي دراسة القانون إلى جانب العلوم الإنسانية والآداب، ولكن انشغلت بعد ذلك بأسرتها الصغيرة وعملها في التنمية، «بدأت أعمل دبلومات ودراسات عليا في شغلي».