سيتم تغيير الخطاب الديني بايدينا او سيتم رغم انوفنا مستقبلاً بضغط غربي ... عندما يستنفذ الغرب تيارات الاسلام السياسي في تنفيذ خططه لاعادة تقسيم المنطقة او لانهيار منافسين لهم كالاتحاد السوفييتي او الصين وروسيا كما يحاول الان عن طريق الاسلام السياسي والنزعة الدينية سواء الروهيجنا او الشيشان !!! الغرب لن يقبل بفاشية دينية وسيعيد الاسلام داخل اسواره كما فعل مع المسيحية .... نحن لانمثل اي قوة اقتصادية نحن مجرد ظاهرة صوتية فدخل جوجل وابل يعادل دخل العالم الاسلامي تقريبا او معظمه !!! لن يقبل العالم مستقبلا بتراث الدم والعنف وكما خلق الغرب الوهابية والاخوان سيعيد الاسلام برمته الى داخل المساجد ولكن في اعتقادي لم يحين الوقت وحتى اردوجان والاخوان هم جزء من مخطط لاعادة تقسيم المنطقة فهو الذي اشترك في خراب العراق وسوريا وليبيا وحاول مع مصر !!!! هي مسألة وقت لا اكثر .... فحياتنا مرهونة بمخترعات الغرب سواء الانترنت او الكهرباء او حتى السلاح الذي نقتل به بعضنا ... نحن مجرد اسراب جراد على هامش الحضارة