ستضرب عاصفة شمسية تتجه بسرعة 1.8 مليون كم/ الساعة نحو الأرض اليوم الأحد (2 مايو) بقوة كافية لإحداث اضطراب محتمل في شبكات الأقمار الصناعية.
اكتشف الباحثون ثقبًا في الغلاف الجوي للشمس يؤدي إلى اندلاع جزيئات شمسية في الفضاء بسرعة 500 كم/الثانية، مما تسبب عاصفة شمسية، بحسب ما ذكرته صحيفة "DailyStar" البريطانية.
وقد تم تصنيف هذه العاصفة على أنها عاصفة من الفئة G1 والتي يمكن أن تؤدي إلى تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة كما يمكن أن يكون لها تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية.
وكتب إكسبرس أن تيار هذه الجسيمات الشمسية في مسار تصادم مباشر مع الأرض، ومن المقرر أن يضرب يوم الأحد 2 أيار، لكن هذه العاصفة تحدث بشكل منتظم مع اندلاع التوهجات الشمسية، لذا فقد لا تكون ذات أهمية بالغة.
ومع ذلك، فإن الشمس قادرة على إنتاج مشاعل شمسية يمكن أن تعطل التكنولوجيا البشرية، وقد حذر الخبراء من حدوث مثل هذه المسائل.
ومن الممكن أيضا أن تؤدي عاصفة شمسية شديدة أيضًا إلى تعطيل أنظمة الأقمار الصناعية، إذ يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يجعل من الصعب على إشارات الأقمار الصناعية الوصول إليها.
على الرغم من هذه المعلومات يبقى من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث عاصفة شمسية ضخمة، لهذا أعرب الخبراء عن أسفهم لعدم الاستعداد لمثل هذا الحدث، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات ويتسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع، وتقدر الأكاديمية الملكية للهندسة في المملكة المتحدة احتمالية حدوث هذه التوقعات بنسبة واحد من عشرة لكل عقد.