في إحصائية طبية عالمية جديدة، أوضحت أن هناك ما يقرب من نصف مليون مريض في مصر يعانون من مرض الأمعاء المناعي، وهو ما دفع الجمعية المصرية لأمراض التهاب الأمعاء المناعي لمواصلة حملة «بنحب الحياة» للتوعية بالمرض والكشف المبكر عنه.
وهذه الحملة تهدف إلى التوعية بأمراض الأمعاء المناعية في 2021، وتسليط الضوء على مدى تأثير أمراض الأمعاء المناعية على الحياة اليومية والصحة العامة للمريض.
ويصادف اليوم العالمي لمرض الأمعاء المناعي في 19 مايو من الشهر الجاري، وتعد أمراض كرون والقولون التقرحي هما نوعان من أمراض الأمعاء المناعية، ويصيبا حوالي نصف مليون مواطن مصري، بحسب الجمعية المصرية لأمراض التهاب الأمعاء المناعي.
ما هو مرض الأمعاء المناعي؟
يقول الدكتور محمد عز العرب، طبيب الباطنة والجهاز الهضمي، في حديثه لـ«الوطن»، إن مرض الأمعاء الالتهابي هو مصطلح شامل يُستخدم لوصف الاضطرابات التي يحدث فيها التهاب مزمن في الجهاز الهضمي.
وتتضمن أنواع مرض الأمعاء الالتهابي ما يلي:
- التهاب القولون التقرحي
وهو عبارة عن الإصابة بالتهاب وتقرحات على طول البطانة السطحية للأمعاء الغليظة «القولون» والمستقيم.
- داء كرون
يتسم هذا النوع من مرض الأمعاء الالتهابي بحدوث التهاب في بطانة الجهاز الهضمي، والذي غالبًا ما يشمل الطبقات العميقة من الجهاز الهضمي، وعادة ما يرتبط التهاب القولون التقرحي وداء كرون، بالإصابة بأعراض مثل الإسهال ونزيف المستقيم وألم البطن والإرهاق وفقدان الوزن.
الأعراض
الإسهال
الإرهاق
ألمًا وتقلصات مؤلمة في البطن
دم في البراز
فقد الشهية
فقدان الوزن غير المتعمَّد
أسباب الإصابة بمرض الأمعاء المناعي
ويرجح «عزالعرب» أن هناك أسباب محتملة تؤدي إلى هذا المرض، وهو وجود خلل في الجهاز المناعي، وذلك عندما يحاول الجهاز المناعي مكافحة فيروس أو بكتيريا غازية، فإن الاستجابة غير الطبيعية للجهاز المناعي تجعله يهاجم الخلايا في السبيل الهضمي أيضًا.
كما يبدو أيضًا أن للوراثة دور في أن يكون مرض الأمعاء الالتهابي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بالمرض، ومع ذلك، فإن معظم المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي ليس لديهم هذا التاريخ العائلي.
