ايمن منير
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس البلاد
السيد وزير الداخلية
السيد الفريق مدير جهاز الامن الوطني
السيد المُستشار جناب النائب العام
تحية إجلال وتقدير
لن أُخفي عليكم سراً بإنني وجميع اقباط مِصر مستأؤون جداً مِن كثرة هذه الاحداث المؤسفة والمؤلمة والتي توالت وتواترت وأبحرت وتوغلَّت وبكثرة
ولن أُشهد سوي الله عز وجل .. فلقد تعبنا وسئمنا كتاباتنا لسيادتكم وجميع المسئولين لمنع هذا المُخطط المشئوم
ولمنع هذه الأچندة الصفراء .. وهذا الملف المُزري والمُذدرَّي والقذر
لقد سئمت الكتابةِ بل وسماع هذهِ الاخبار
وكأننا نعيش بغابة وليس بوطن يكفلهُ القانون والدستور ولهُ مرجعية سيادية وقوي تنفيذية وتشريعية .. تحمي أرجاءهِ
وتوقف وتمنع الاذي قبل وقوعهِ .. بل وهُناك جهازًُ مُحترم للأمن الوطني يستطيع ذلك وبجدارة .. فأُريد أن اعرف أين الخلل إذاً .. أُريد الوقوف علي لُب هذه الاچندة الصفراء وهذا المُخطط الأثم .. بل وهل لا تستطيع جميع أجهزتنا المُوقرة هذه إيقاف ذلك ..!! لِماذا لايتم إكتشاف هذهِ البؤر الإجرامية .. لماذا تقفون مكتوفي الأيدي امام من يزرعون الفُرقة وشق الصف وإثارة الشعب واللعب علي خرق وقتل الوحدة الوطنية بل وجلب العار لإُسر هذهِ الضحايا
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أُناشد فيكَ روح الاب والراعي والقائد الحكيم لإيقاف هذا النزيف وهذهِ المهازل وجلب العار لإُسر ضحايا بنات وسيدات وقاصرات الاقباط
السيد الرئيس : لقد كتبتُ لسيادتكم نداءاتً ومقالات كثيرة قبل ذلك ..!
لايقاف هذه المأساة والتي أبكت جميع المصريين الشُرفاء .. ففي إعتقادي بأن سيادتكم لاترضي وتوافق بذلك علي بناتك المسئولين مِنك بالوطن .. فجميع بنات وسيدات مصر هُم مسئولين مِنك .. لانك رأس الدولة
وتترأس جميع الاجهزة السيادية والتنفيذية .. فرجاء إوقف هذا الملف .. وإرجاع بنات الاقباط المخطوفين الباقين مِن ٥٥٤ فتاة وقاصر وانسة ومدام .. فماذا تنتظرون ..!؟ فنحن اليوم بصدد عملية قذرة لإختطاف أنسة مِن اعرق عائلات الصعيد
وعلي وجه الخُصوص مركز المُنشاة قرية المراغة .. فهي صيدلانية ووالدتها الدكتورة ميرفت رمسيس مُديرة وحدة التأمين الصحي بالمراغة ووالدها صيدلي وصاحب صيدلية واخوها كذلك .. اي أنهم وكسابقاتها أيضاً فجميعهم كذلك بنات ناس ومِن عائلات
فهل تُوافق وترضي سيادتكم بذلك ..!! كما أنني الوذُ بسيادتكم إرجاع المُختطفات السابقين والذين يموت أبائهم وأُمهاتهم باليوم الف مرة مِن كلام الناس .. أرجوا سماعنا هذه المرة سيادة الرئيس فأنا اكتُب إليكم نيابة عن جميع صُفوق أقباط مِصر ومُسلميها الشُرفاء
فإن والدها ووالدتها بالعناية المُركزة الان
اقول لسيادتك والدها ووالدتها بالعناية المُركزة الان .. فإن التوكتوك الذي قام بإختطافها مُتجها سيراً صوب مركز طهطا .. قد كان سائقهُ المُجرم يقوم بإسدال الستائر كنوع مِن الإخفاء لجريمته وما قد كان يُضمرهُ مِن شرً لهذهِ المسكينة وما لم تكن تعرفهُ هي .. فهي علي قدرٍ عال جدا من الجمال كما تري سيادتكم كما أنها صيدلانية وتعمل .. فأرجوا سُرعة التدخُل والأمر بإرجاعها فوراً سيادة الرئيس وإرجاع السابقات وإيقاف هذا المُخطط
إمضاء جُموع اقباط شعب مِصر ومُسلميها الشُرفاء
إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نُضيع أجر مَن أحسن عملاً ( الكهف 30 )
حفظ الله مِصر وشعبها