وتلميذا عمواس مضوا عابسين
كانوا يريدون من يخلصهم من الرومانيين
ونسوا يسوعا وان مملكته روحيه
دعي كل من تبعه لحياة ابديه
مملكة علي الارض لم يكن يبغي
ولكن لخلاص النفوس كان يدعي
وكم من معجزات صنع ولم يصدقوا
وعن صلبه وقيامته قال ولم يؤمنوا
والتلميذين بعد القيامة بشروا
من النسوة والمجدلية ولم يصدقوا
وقابلهم المسيا وللنبوات كان شارحا
ووبخ عدم ايمانهم ولهم كان مثبتا
ولعيون قلوبهم المغلقة مفتحا
وامسكاه ليكون عندهم قائما
واكلوا ولعيونهم كان مفتحا
بعدها ادركوا انه هو المخلصا
قد قام كما قال وللنبوات محققا
ورجعوا مع البقية وكانوا له ناظرين
اربعين بوما بعد القيامة معاصرين
وفرح الجميع اذا راوا الرب
وعلت هاماتهم ومضي الشك
واليوم جميعنا فرحين
فنحن اولاد لرب المنتصرين
والابدية ستكون لاولاده القديسين
الذين جاهدوا وكانوا لابليس مق