كتب – سامي سمعان
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الفرقة والتنازع والاختلاف أشد ضررًا وأسرع تأثيرًا في تدمير المجتمعات وتقويض بنيان الجماعات من تأثير الوثنية والشرك.
وأضاف شيخ الأزهر خلال برنامج "الإمام الطيب"، ولنا أن تتدبر خطر ذلك في المسائل الدينية على وحدة المسلمين التي صعبت عليهم وتفلتت من بين أيديهم رغم امتلاكهم لكل مقومات الوحدة والقوة.
وأكد "الطيب"، أن سبب الكوارث التي أحاطت بمجتمعاتنا في الآونة الأخيرة يعود إلى بَعْثِ الاختلاف المذهبي بين المسلمين، واستغلاله أسوء استغلال في إفقارهم وتجويعهم وتشريدهم إن لم أقل في إبادتهم رجالًا ونساءً وأطفالًا، ومما يزيد المتأمل في أحوالنا أسًى وألمًا وحزنًا أن المذاهب التي تسفك حولها الدماء اليوم، عاشت قرونًا متطاولة متصالحةً متآخيةً تحت عباءة الإسلام، أيام أن كان المسلمون يقادون بقوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صلَّى صلاتَنا واستقبل قِبلتَنا، وأكل ذبيحتَنا فذلكُمُ المسلم الذي له ذمةُ الله ورسوله".
شاهد الفيديو من هنا