أكدت دار الإفتاء أن تهنئة المسلم لأخيه المسلم بقوله "كل عام وأنتم بخير" أو مقولة "عيدكم مبارك"، جائز ولا حرج ولا بدعة فيه كما يدعى البعض.
جاء ذلك، ردا على سؤال يقول: "ما حكم مقولة "كل عام وأنتم بخير" فى المواسم والأعياد، وكذلك مقولة "عيدكم مبارك" فى العيدين، حيث يدعى البعض أنها ليست مشروعة وأنها تحية غير المسلمين، ومشابهة لهم فى تهنئة أعيادهم؟".
![](https://images.copts-united.com/uploads/4454/69_20210512091646.jpg)
وأضافت دار الإفتاء: "يستحب للمسلم تهنئة أخيه فى كل ما يصيبه من الخير، سواء أكان ذلك فى الأعياد أم كان فى المناسبات الخاصة، ويجوز له ذلك بكل لفظ يحمل معنى الأمانى الطيبة والدعوات الصالحة مما اعتاد عليه الناس بينهم، ومن ذلك قولهم: "عيدكم مبارك"، أو "كل عام وأنتم بخير"، بل يستحب التهنئة بهما، لما فيهما من الدعاء بالخير، والتبشير به".
وتابعت: "وأما نفى جواز ذلك أو القول ببدعيته لمشابهته لقول غيرالمسلمين، فهو كلام باطل، إذ المنهى عنه فى مشابهة غير المسلمين هو مشابهتهم فى عقائدهم الكفرية، أو عاداتهم التى ورد النهى عنها فى شرعنا، أما ما لم يرد عنه نهى فى شرعنا من عاداتهم أو أقوالهم الحسنة فلا يشمله النهى عن التشبه بهم، بل هو مما يندب فعله".