ينتظر الأطفال العيدية بفارغ الصبر، والحديث عن فيروس كورونا أو احتمالية أن تنقل النقود العدوى لن تقنعهم بالتنازل عن هذا الطقس. لذا، قبل توزيع العيدية هل يمكن للأوراق النقدية أن تتسبب في انتشار العدوى؟!.
وفقًا لـinsider، يمكن للنقود أن تنشر الجراثيم والفيروسات من شخص لآخر، فإذا لمست النقود، ثم لمست يد شخص آخر، يمكن نشر الجراثيم، أو إذا لمست نقودًا مليئة بالجراثيم، ثم لمست مقبض الباب، أو زر المصعد، أو شاشة اللمس في جهاز الصراف الآلى، فقد تنشر العدوى أيضًا.
يمكن لكل من العملات الورقية، والعملات المعدنية التمسك بهذه الجراثيم، مما يمنحها فرصة للانتشار عبر يد أي شخص يتعامل معها، وهذا هو مدى سهولة قيام شخص مصاب بفيروس، مثل فيروس كورونا وغيره، بنقل هذا الفيروس إليك. على الرغم من أنها مجرد لمسة.
وأوضح الموقع أن المدة التي تعيشها الجراثيم والفيروسات على الأسطح قد تصل إلى 72 ساعة، ولهذا السبب من المهم توخى الحذر عند التعامل مع النقود.
إذا كنت قلقًا بشأن الأوراق النقدية، خاصة عند توزيع العيدية، فيمكنك اتباع إجراءات السلامة الشخصية، وذلك عن طريق: اغسل يديك بالصابون أو معقم اليدين بعد لمس أي عملات معدنية أو فواتير، وأيضًا ارتدِ القفازات، فزوج من القفازات، التي تستخدم لمرة واحدة، يمكن أن يحمى يديك من الجراثيم الموجودة على الأموال. لكن منظمة الصحة العالمية (WHO) قالت إن أفضل حل للتعامل مع النقود، التي يحتمل أن تكون ملوثة، هو ببساطة غسل يديك جيدًا بعد لمس أي فواتير أو عملات معدنية أو ورقية.
