قصة مأساوية شهدها مركز فرشوط، شمال محافظة قنا، مساء اليوم، عندما أقدم شاب على الانتحار أسفل عجلات قطار الصعيد؛ حزنًا على فراق والدته التي توفيت منذ يومين نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.
بداية تفكير الشاب في الانتحار
البداية، عندما عاد الشاب المنتحر من الجيش لقضاء إجازة العيد، وفوجئ أن والدته توفيت في مستشفى العزل متأثرة بفيروس كورونا، ودخل في حالة حزن شديد على فراق أعز ما له، ومر بحالة نفسية دفعته إلى الانتحار..
وقال شهود عيان، إنه كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قبل الانتحار بساعة: «سامحوني وادعولي، إن غبت يوما غابت أخباري»، وعقبها توجه إلى محطة سكة حديد فرشوط، وألقى بنفسه أمام القطار، وتوفي في الحال وتناثرت جثته على شريط السكة الحديد.
تلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، إخطارا من مرفق إسعاف قنا يفيد بمصرع، «عمرو أحمد فخري»، 21 عاما، إثر حادث قطار بمحطة قطار فرشوط.
وتبين من تحريات المباحث، أن الشاب انتحر حزنا على فراق والدته التي توفيت بفيروس كورونا، وانتقلت سيارة إسعاف ونقلت جثته التي تحولت إلى أشلاء إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.
وكانت سيدة لقيت مصرعها في حريق منزلها بإحدى قرى مركز قنا، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة، وقررت النيابة العامة دفنها بعد تسليمها لذويها في مقابر عائلتها.
