قالت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث لشؤون الواعظات، إن نزول الواعظات إلى المساجد حجم كثيرا من الفكر المتطرف، لأن توفير البديل أمر مهم، موضحة: «متقوليش متسمعش لفلانة أو فلان وإنت سايبني، طب أنا هروح فين!! لازم يكون فيه بديل».
وأضافت «شاهين»، في لقاء مع برنامج «مانشيت» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، الجمعة، أنه يجب الإكثار من أعداد الواعظات، وأن يتواجدن في كل الأماكن في المدرسة والجامعة، ويجب أن توجد الجهة المسؤولة عن الخطاب الديني في كل هذه الأماكن.
وتابعت مساعد الأمين العام لمجمع البحوث لشؤون الواعظات، أنه يجب تقديم البديل الجيد الذي يليق بالأزهر الشريف، ويكون لديه القدرة على الرد، والإيمان بالدين الوسطي المعتدل الذي علمه الرسول نفسه، لافتة إلى أنهم يدربون الواعظات على التعامل مع المواقف المختلفة وتقديم المعلومات الصحيحة والسليمة إلى المواطنين.
وأشارت إلى أن أكثر المشكلات التي واجهت الواعظات أنهن غير معروفات بالنسبة للمواطنين، ولا يوجد تنسيق كاف، والناس لم تكن على علم بدور الواعظات، ولذلك فإنهم بدأوا في التنسيق مع مديري الإدارات، واستخراج «كارنيهات» رسمية معتمدة تستطيع الواعظة استخدامها.
وعن مجلة واعظات الأزهر، قالت «شاهين»، إن فكرة المجلة جاءت من واعظة في الإسكندرية، وهذا المشروع كان يحتاج إلى عمل كبير وفريق عمل، وبدأن في البث عن الكوادر الموجودة بين الواعظات، والعمل على تدريبهن في الكتابة الصحفية والفوتوشوب والتصوير، وغيرها، وأصبحن قادرات على إصدار المجلة.
من جانبها قالت إلاهم فاروق، إحدى واعظات دمياط، إن هذا العمل كان ىحلمها منذ صغرها، وكانت تطمح في أن تصبح داعية إسلامية ولذلك التحقت بكلية الدراسات الإسلامية، واجتازت كل الاختبارات المطلوبة ونجحت وعملت واعظة.
وأشارت إلى أن النساء أصبحن مرتبطات بهن كثيرا، وحاليا تستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي والإلكتروني للتواصل مع الناس في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.