أعلنت الفنانة حورية فرغلى، أن علاقتها بزملاء المهنة، كانت مقتصرة على العمل دائمًا .

 
وتابعت "حورية"، خلال لقائها مع برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامى يوسف الحسيني: "عمرى ما اتعزمت على عيد ميلاد أو فرح أو فطار ولا عمرى اتعزمت على حاجة، أنا بتكسف زيادة عن اللزوم من الخطوة الأولى وحصلت على جائزتين فقط فى مشوارى، ولا بيتقدم لى دعوات ولا بيجى لى أى دعوات فى مهرجان الجونة أو غيرها، ماحيينى تماما".
 
أضافت: "الفن شغلانة شلل مش مواهب، دايما بيبقوا صحاب وشلل مع بعض، وبيشتغلوا مع بعض فى أعمال معينة، وأنا بعد الشغل ليّ حياتى، ومحدش فيهم بيكلمنى ولا بيعزمنى على حاجة، ولو حد فيهم كلمنى أو عزمنى على حاجة هروح لأنى أحب ده".
 
وقالت إنها تحب دائما أن تكون طبيعية وتلقائية إلى حد كبير والابتعاد عن المغالاة، مشيرة إلى أنها أرادت أن تتحدى نفسها عندما دخلت مجال الفن، حيث أرادت دخوله بعيدا عن كونها ملكة جمال مصر، وتبتعد عن فكرة أنها بنت حلوة وجميلة، مضيفة أنها أدت دور خادمة فى مسلسل دوران شبرا، وقال لها الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد إنها أفضل ممثلة تجيد أدوار الفتاة الشعبية.
 
وأشارت إلى أنها جلست لمدة عامين فى المنزل قبل إجراء العمليات الجراحية الأخيرة التى أجرتها فى الولايات المتحدة الأمريكية مصابة بالاكتئاب الشديد، لدرجة أنها كانت تتمنى الموت حتى وكانت وحيدة، وكانت تعانى من التنمر وكان يتنمر عليها الكثير.
 
وتابعت حورية فرغلى، أنها عندما ذهبت للولايات المتحدة الأمريكية أخبرها الطبيب المعالج بأنها ستجرى 4 عمليات جراحية، مضيفة أنها سعيدة بنتائج العمليات التى أجرتها، مشيرة إلى أنها حاليا أول شيء تنظر إليه فى أى شخص هو أنفه، مؤكدة أن أهم شيء لها كانت أن تتذوق وتستنشق بصرف النظر عن الشكل، مضيفة أنها ظلت لسنوات تتنفس من فمها، وكذلك تشترى البرفان ولا تعلم رائحته.
 
وأكدت أنها كانت تشعر قبل ذلك أنها لا فائدة لحياتها وفقدت ثقتها فى نفسها، وتحولت من ملكة جمال إلى فتاة مشوهة، مؤكدة أنها فقدت الثقة فى الكثير من أصدقائها القدامى الذين تخلوا عنها عدا الفنانة رانيا محمود ياسين التى لم تتركها لحظة.