محمد أبو قمر
1- ستنتهي العملية في ظرف يومين تلاته.
2- ستكثف أمريكا جهودها في جميع أنحاء المنطقة ( للتشاور ) حول إيجاد حل وهي تضع في اعتبارها مصالح اسرائيل في المقام الأول.
3- ستحاول أوروبا إحياء موضوع الرباعية الدولية لإيجاد حل.
4- ستجري الانتخابات الفلسطينية وستراعي القوي الدولية إقناع اسرائيل بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية.
6- الاحتمال كبير جدا أن تنجح حماس في الانتخابات.
7- ستختلف القوي الدولية وبعض القوي العربية حول من الذي له الحق في التحدث باسم الفلسطينيين.
8- ربما يجري إيجاد حل وسط لتمثيل الوفد الفلسطيني في المفاوضات التي قد تجري بعد فترة معاناة طويلة بعض الشيء حول الحل النهائي.
9- أثناء ذلك سيتم تقديم المعونات لتعمير غزة ولتحسين الوضع الاقتصادي في غزة والضفة.
10- سيستمر أردوغان في ارتداء الكوفية الفلسطينية وسيطلق تصريحات نارية ضد اسرائيل مع استمرار تعاونه مع اسرائيل في المجالات المختلفة سياسية وعسكرية واقتصادية.
11- ستتلقي حماس كثيرا من التبرعات من قطر ومن بعض الهيئات والجمعيات الاسلامية في كثير من الدول الاسلامية.
12- ستبدأ عملية شتيمة لمصر وللجيش المصري والقيادة المصرية سواء من بعض الفلسطينيين أو من الإخوان والسلفيين في جميع دول المنطقة.
13- ستلاحظ أن كثيرا من القوميين والثوريين وأصنافا كثيرة في مصر بالذات سيواصلون ارتداء الكوفية الفلسطينية طوال عملية المفاوضات وما يصاحبها من بعض التوترات في الضفة أو في القطاع.
14- سيتحول الشهداء الفلسطينيين إلي مجرد رقم يضاف إلي أعداد الشهداء الذين سقطوا في العمليات السابقة بينما ستنهمك حماس والجهاد وغيرها من المنظمات في غزة في إعداد مزيد من الصواريخ وتخزينها لاستعمالها في إطلاق رشقات أكثف في العمليات القادمة التي ستكون بعد سنة أو سنتين أو عدة سنوات حسب الظروف.
15- من غير المحتمل حدوث تغيير دراماتيكي في مسيرة القضية حيث ستنشأ أثناء المفاوضات مشاكل كثيرة تتعلق بأوضاع المستوطنات وشكل الدولة الفلسطينية المقترحة وحدودها وما إذا كانت مستقلة تماما أو يمكنها تكوين قوة عسكرية أم مجرد شرطة محلية ، وهذه المشاكل ربما يجعل عملية التفاوض عملية من أجل التفاوض فقط.
16- سيستمر أعضاء حماس في إلقاء الخطابات وإطلاق التهديدات وهم يرتدون البدل الأنيقة والكرافتات الحلوة ، وسيعلو صوت الجناح العسكري للفصائل كثيرا وسيخرجون من آن للآخر وهم يخفون وجوههم لإلقاء الخطب النارية وهم يشهرون أسلحتهم.
17- سيستمر الصراع علي السلطة بين المنظمات والفصائل الفلسطينية المختلفة بينما سيظل الشعب الفلسطيني يعاني من قهر الاحتلال وعسفه وسياساته العنصرية البغيضة التي تصادر من الفلسطيني حتي حقه في الحياة فيما ستكون القيادات الفصائلية مشغولة بموضوع السلطة.
18- في النهاية :
سيبقي الطحلب في النهر وفي الفنادق الفاخرة ستظل القيادات الفلسطينية.
( مع الاعتذار للشاعر الكبير : أحمد عبد المعطي حجازي ).