قالت الدكتورة ألفت المزلاوى، عضو مجلس النواب، إن أحد النواب تقدم أمس بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة، ووزيرة الصحة، بعد انتشار شائعة بشأن البطيخ المحقون بالهرمونات، والذى يسبب السرطان أو ما أطلق عليه "البطيخ المسرطن".
وأوضحت المزلاوى، فى تصريح لها اليوم الثلاثاء، أنه مع تقصى الأمر تبين أن كل البطيخ المعروض فى الأسواق مرشوشًا بالمبيدات، بهدف سرعة نضوجه وطرحه بالأسواق، ولكن الشائعات تجاوزت الأمر بأن هناك بطيخًا مسرطنًا، وهو ما نفته شعبة الخضر والفواكة بالغرفة التجارية لمحافظة القاهرة، بينما أكدت وجود "فساد" فى بعض البطيخ المعروض بالأسواق نتيجة سوء التخزين لدى عدد كبير من التجار.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن رش المبيدات لسرعة نضوج الثمار لا يحدث فى البطيخ فقط إنما فى أغلب الخضار والفاكهة التى نتناولها كل يوم، وهو ما جعل معظم الفواكة والخضروات المصرية مرفوض استيرادها من الاسواق الأوروبية وعدد من الأسواق العربية الخليجية تحديدا، والسبب هو اهتمامهم بما يسمى بـ الزراعات "الأورجانيك" أو الزراعة العضوية، وهى نظام إنتاج، يستبعد استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات إلى أقصى حد ممكن، من خلال إعادة استخدام بقايا المحاصيل والمخلفات الحيوانية والأسمدة الخضراء، كسماد عضوى.
ولفتت المزلاوى إلى أن البطيخ مرشوش مبيدات لكنها مبيدات يقول خبراء الزراعة أنها بمقادير محدودة غير مؤذية للصحة العامة بشكل يثير الفزع، ولا مانع من تناولها.