. رفعت يونان عزيز
مصر أم الدنيا, حضارتها عريقة تضيف إليها حضارات . تستمد قوتها ونفوذها وشموخها بإيمان شعبها الأصيل بالله الواحد الأمين العلي القدير علي كل شئ , تجد الإنسانية فيها جذورها عميقها مستمد من إيمانها , أم حانية علي أولادها عمقت فيهم المحبة العطاء علمتهم المفهوم الأصيل لمعني حقوق الإنسان , بالحكمة هذبتهم والقوة والشجاعة والدفاع عن الحق دربتهم وجعلتهم يخدمون شعوب أشقائها من الدول في الحق والعدل , وكل طالب معونه أو خدمة طالما كانت علي حق وشرعية حياة الأمن والأستقرار والسلام .
دولة أفعال الخير عملي علي أرض الواقع لا أقوال , مركز ثقل منطقة الشرق الأوسط ولها كل الأحترام والتقدير بين الدول الكبري فهي شامخة تزيد ولا تقل شأن عنهم لها كلمة مسموعة فالحق دائماً ينتصر ويؤثر فهي لا تشجب ولا تستنكر وفي محلك سر بل تعمل بصورة عملية لتحقيق الهدف الأصيل السامي لحقوق الإنسان فهي لا تضيع فرصة من أجل تقدمها وحل قضايا الدول المتضررة من أعتداء دولة أو دول علي أخري بدون وجه حق حتي تعطي صاحبة الحق المغتصب حقها ساعية تحقيق العدالة والأمان ليعم السلام فتستقر الشعوب وتبني وتعمر, ففي قضية سد النهضة تدافع عن أمنا القومي والضرر الذي قد نتأثر به من ملئ اثيوبيا للسد وعن السودان الشقيق الذي قد يؤثر فيها بدمار لبلدان وموت كم من شعبها .
ونجد موقفها ثابت منذ سنوات وسنوات تجاه القضية الفلسطينية حتي تصبح دولة ذات أستقلال ولها عاصمتها القدس . وقد ظهرت مصر في موقفها الثابت وتحركها السريع تجاه ما حدث ويحدث من إسرائيل جراء الهجمات القاتلة للأطفال والنساء والأبرياء الفلسطنين والمدمرة للمنشأت والمباني .
قدمت مصر65 طن أدوية ومواد مسعفة ووضع 165 عربة أسعاف لنقل الجرحي والمحتاجين للعلاج بمستشفيات مصر و فتح المعابر لهم ها هو مفهوم المشاركة الإنسانية بالفعل.
وتشارك أيضاً ببعض المؤن اللازمة للوضع الراهن ثم نجد في المؤتمرالأقتصادي الأفريقي المنعقد بفرنسا الذي شارك فيه الرئيس السيسي تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي " إيمانويل ماكرون " نظراً للعلاقات القوية التي تربط بين مصر وفرنسا ودور مصر الحيوي لدعم السودان بمرحلتها الأنتقالية أقليمي ودولي وهذا لثقلها علي المستوي القارة الأفريقية في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدول القارة لم يضيع الفرصة بل أطلق مبادرة تستحق التقدير والأحترام هي تقديم معونة مالية قدرها 500 مليون دولار لإعادة إعمار ما خربته ودمرته إسرائيل وفي هذه المبادرة رسالة للعالم مصر عفية أقتصادياً وإنسانياً لثقة الشعب في الرئيس السيسي وثقته فيهم فهوأبن الشعب لذا بارك ويبارك شعب مصر الأصيل ذلك لأنه يعلم أن مبادرة رئيسه مدروسة إنسانياً وبحكمة وحنكة سياسية وإنسانية .
فمصرلم ولن تتخلي عن مساندة أي دولة بالمنطقة تعيش حياة غير أمنة ولا مستقرة فما يفعل من القيادة السياسية رسالة للعالم أننا دولة تسعي للخير والإعمار والبناء والسلام لشعوب العالم وتطبق كل المفاهيم والقرارات والمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان فرد ومجتمع ودول لا يسعي لمكاسب ومطامع واهية ولا زعامة لكن يطمح في تحقيق معادلة السياسة الإنسانية العاملة علي نشر السلام والأمان لتحقق خير واستقرار . لذا نرجوا سرعة تدخل الدول العظمي لإنهاء هذه القضية بحل شامل دائم لتكون فلسطين دولة عاصمتها القدس والأعتراف بها تعيش مع إسرائيل جنباً إلي جنب دون نزاع ومعارك أخري في سلام واستقرار دائم . نتمني من الفصائل الفلسطينية تكون تفهمت الأوضاع وتتحد أتحاد دائم يغير خريطة سياستهم المتناحرة إلي وحدة تستظل تحت سلطة سياسية واحدة لها رئيس واحد ووزراء سلطة تشريعية واحدة وقضائية واحدة لهم دستور قوي عفي معترف به بجميع دول العالم . تحية وتقدير وأعتزاز للرئيس السيسي ولشعبنا الأصل والجيش والشرطة والوزراء وكل قيادة بموقعها ورجل أعمال يساند المبادرة ليرى ويفهم العالم لماذا نقول مصرأم الدنيا والحضارة الإنسانية