أشارت مصادر مقربة من دوق ودوقة ساسكس إلى أن انتقادات الأمير هارى القاسية لتربيته وطفولته، تعكس تفاصيل شاركها ذات مرة والده الأمير تشارلز، أمير ويلز في سيرة ذاتية عن طفولته التعيسة.

 
وواجه دوق ساسكس، البالغ من العمر 36 عامًا، رد فعل عنيفًا من مساعديه الملكيين، بعد أن زعموا أنه أظهر "نقص مؤسف في التعاطف" مع عائلته من خلال التلميح إلى أن الأمير تشارلز والملكة اليزابيث قد خذلاه عندما كان طفلاً، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
 
ففى حديثه إلى الممثل الهوليوودى، داكس شيبرد، مضيف بودكاست "Armchair Expert"، قال الأمير هاري إن والده عامله "بالطريقة التي عومل بها"، وسأل هاري نفسه "فكيف يمكنني تغيير ذلك لأطفالى؟".
 
ثم أضاف الدوق أنه وميجان، قد انتقلا إلى الولايات المتحدة من أجل "كسر حلقة الألم الوراثى" الذي مر به أثناء نشأته.
 
وقال كبار مساعدى القصر الملكى إن هناك إحساسًا متزايدًا بـ "الحيرة والخيانة"، بل وطالبوا دوق ودوقة ساسكس بالتخلى عن ألقابهما عقب هجوم الأمير هاري "المخزي" الأخير على العائلة المالكة.
 
وادعى رجال البلاط الملكي أيضًا أن الأمير أظهر "افتقارًا مؤسفًا للتعاطف"، خلال مقابلة البودكاست الأخيرة ، حسبما ذكرت صحيفة التلجراف.
 
لكن المصادر المقربة من الأمير هاري سرعان ما أشارت إلى أن الأمير تشارلز قد عاش نفس اللحظة، وأخبر الحقيقة عن طفولته البائسة في عام 1994 عندما فوض جوناثان ديمبلبي لكتابة أمير ويلز: سيرة ذاتية، بعد مقابلات شخصية مكثفة مع الأمير. 
 
ففي الكتاب الذي كتبه ديمبلبي عن طفولة تشارلز غير السعيدة بالتفاصيل التي كشف عنها الأمير، تم تفسير الكتاب إلى حد كبير على أنه وصف تشارلز لانهيار زواجه من الأميرة ديانا.