"حظى أوقعني فى زوج أناني المخدرات بالنسبة له أغلي من أولاده، عشت برفقته 8 سنوات فى عذاب، اعتاد على الاعتماد على راتبي، وتعنيفي ليجبرني على الصمت عن تصرفاته، تسبب فى تعاستي، فكان لابد أن أهرب من منزله لأجد من يتكفل بى ويصرف على أبنائي".. بتلك الكلمات وقفت الزوجة تشكو زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وتطالب بالطلاق للضرر.

 
وأشارت الزوجة فى دعواها: "تزوجت من رجل حول حياتى جحيم بعد مرور 3 سنوات على زواجنا، بسبب تخليه عن حلمه ومشروعه بعد تعرضه لمشكلة، ليتركني أسدد ديونه، وأتعرض للإهانة على يديه طوال زواجنا، بسبب إدمانه المخدرات، ليعاملنى أسوء معاملة بسبب طمعه فى الحصول على أموال مني وتركه للعمل".
 
وأضافت الزوجة أثناء جلسات القضية: "مللت من هذه الحياة، فزوجى عاله علي، يطالبنى بالإنفاق عليه، أصبحت لا أشعر أننى فى عصمه رجل، وعندما لجئت بالقانون اتهمني بتهم كيدية نالت من سمعتي وواصل سبه وقذفه لى".
 
وتابعت: "زوجى يرفض تطليقي وعتقي من تحت يديه، يتفنن بتعذيبي، وعندما أشكو يتهمنى بفضحه، لأعيش سنوات فى ذل وقهر، وعندما طالبت بالطلاق أشترط تنازلى عن حقوقي وحضانة أطفالى خوفا من فضحي لتصرفاته".
 
وتضيف: "حاول زوجي إجباري على الرجوع له وأقام طلب لإلزامي ببيت الطاعة، وسلط أصدقائه على مضايقتي، وساومتني على التنازل على منقولاتى ومصوغاتي".
 
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.