تتواصل الاستعدادات في جامعة القاهرة لافتتاح أول كلية من نوعها في مصر والشرق الأوسط خلال الأسبوع المقبل، وهي كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي.

 
وفي هذا السياق، أكد رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد الخشت، أن الكلية الجديدة تهدف إلى التوسع في مجالات تطبيقات النانو تكنولوجي، وتعظيم علاقة الجامعة مع الصناعة والتكنولوجيا، تماشيا مع رؤية مصر 2030.
 
كما تسعى الكلية إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الصناعات المعتمدة على مواد النانو في مصر، من خلال إعداد نخبة من الباحثين الرواد القادرين على التعلم والابتكار، واكتشاف مواد وتطبيقات جديدة في أسواق الصناعات المختلفة.
 
واجتمع الخشت، مع اللجنة التحضيرية المنظمة لافتتاح كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، وهي أول كلية من نوعها في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط تتخصص في عدة علوم بينية، وتهدف إلى إعداد قاعدة عريضة من الباحثين والعاملين وتنشئة جيل من المبدعين والمجددين في هذا التخصص، بحسب ما نقل موقع صحيفة "الأهرام" القاهرية.
 
واستعرض الخشت، الترتيبات النهائية الخاصة بالافتتاح، المقرر صباح الاثنين 24 مايو الجاري، بمقر الكلية بفرع الجامعة بمنطقة الشيخ زايد.
 
وكشفت "الأهرام" أن الخشت كان قد وجه، في يناير 2019، بالبدء في إجراءات إنشاء كلية للنانو تكنولوجي بجامعة القاهرة، لتكون أول كلية في مصر في مجال علوم النانو تكنولوجي، وإعداد التصور الأكاديمي واللائحة الخاصة بالكلية وبرامجها الدراسية، ودراسة ما يتعلق بكافة مقومات إنشائها من إمكانيات مادية وبشرية.
 
كما أكد على أهميتها بالنسبة للأمن القومي المصري، ومساهماتها في تحقيق التنمية الصناعية طبقا لعصر الثورة الصناعية الرابعة.