اكد وزير السياحة السابق منير فخرى عبد النور أن الحديث عن قبوله بالوزارة فى حكومة اخوانية هو أمر سابق لاوانه لان قراره بالقبول او الرفض سيتوقف على المتغيرات والسياسات.
وقال عبد النور فى برنامج كرسى فى الكلوب على شاشة سى بى سى مع الاعلامية لميس الحديدى أنه فضل البقاء فى الوزارة أثناء أحداث ماسبيرو لأنه فضل المواجهة واستيضاح الاحداث وتوابعها .
ولم يخف عبد النور قلق الاقباط من حكم الاخوان ووصفه بانه قلق عام لان رجل الشارع لا يفرق بين التيارات الاسلامية المختلفة فى ظل خطاب مقلق مع بعض هذه التيارات مطالبا الرئيس بتقنين وضع الجماعة القانونى انتصارا لدولة القانون.
وأشار الي أن كل متمسك بدولة القانون والدولة المدنية من حقه القلق مشيرا الي أن رسم السياسات هى المحك والتجربة والممارسة هى الفيصل وفي نفس الوقت لم يستبعد عبد النور أن يكون رئيس الوزراء قبطيا فى حكومة الاخوان.
وقال منير فخرى عبد النور أن الجنزروى كان يعمل من منطلق وطنى وتولى فى مرحلة صعبة تخللها انتخابات برلمانية ورئاسية واعترف بتعرض المجلس العسكرى لضغوط كثيرة من الحرية والعدالة للاطاحة بالجنزورى .