عرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إنفوجرافا، استعرض من خلاله أن قرابة 4 مليار شخص حول العالم، و70% من أدوية السرطانات كلاهما يعتمد بالأساس على مكونات من الطبيعة، وأن 60% من الأمراض المعروفة، و75% من الأمراض المعدية الجديدة تنتقل من الحيوانات للبشر، الأمر الذى يستدعى من الجميع اتخاذ إجراءات جادة للحفاظ على بيئتهم والكائنات الحية من حولهم، لتحقيق التوازن والتنوع البيولوجى فى الكوكب.
وبذلت مصر جهودًا حثيثة فى هذا المجال، إذ أنها من أوائل الدول التى أعدت استراتيجية وطنية للتنوع البيولوجى على مدى 20 عامًا، وأصدرت فى عام 1983 قانونا بالمحميات الطبيعية، وأعلنت محمية رأس محمد أول محمية طبيعية فى مصر، لتتولى مصر عام 2018 رئاسة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى cop14، وبذلت جهودًا واضحة فى تقييــم التقــدم المُحـرز فى الأهـداف العالمية، وفى إعـداد إطار ما بعد 2020، وإطلاقها مبادرة لربط اتفاقيات ريو الثلاث "تغير المناخ، التنوع البيولوجى، التصحر"، بالإضافة إلى إطلاق Eco Egypt كأول حملة ترويجية للسـياحة البيئية بمصر ومحميـاتها الطبيعيـة، من خلال موقع إلكترونى ومنصات رقمية.
إلى جانب تحقيق مصر لإنجازات محلية ودولية، فمحليًا وافق مجلس الوزراء المصرى على دمج معايير الاستدامة البيئية فـى خطـة الاسـتثمار الوطنيـة الشـاملة 2021-2022، لتنفيـذ مشـروعات بيئيـة تصل نسـبتها إلى 40٪، ودوليًا فـاز مشـروع "صـون الطيـور الحوامـة المهاجـرة" التابـع لوزارة البيئة المصرية بجائزة "الطاقة العالمية"، وهى الجائزة البيئية العالمية الأكثر أهمية.
كما تُعد مصر الدولة الأولى فى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط التى أصدرت سندات خضراء لتمويل عدة مشروعات مناخية وبيئية.
يأتى ذلك فى إطار احتفالية اليوم الدولى للتنوع البيولوجى 2021، تحت شعار "نحن جزء من الحل".