ساويرس وإلغاء المادة الثانية من الدستور
"نجيب ساويرس" واحد من أهم وأنجح رجال الأعمال بمصر،وهناك من يرى أن أرائه الواضحة وجرأته في تقييم مشكلات مجتمعه على كافة المستويات تؤكد بأنه رجل لديه جرأة كبيرة،وليس لديه حسابات أو توازنات من نوع خاص مع القيادات الحاكمة أو الدينية بمجتمع كـ"مصر".
بالأمس أدلى ساويرس بحوار خاص لهيئة الإذاعة البريطانية، أعلن من خلاله أن المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية بالدستور المصري ترسخ الطائفية ولهذا هو يطالب بتغييرها دون أن تحل محلها "المسيحية".
أشار أيضًا ساويرس أن الأقباط يعانون تمييز وليس اضطهاد وأنهم سلبيون لا يدافعون عن حقوقهم ولهذا هم يستحقوا جزء مما يعانونه.
في ذلك الإطار ما هو تقييمك لتصريحات ساويرس حول المادة الثانية من الدستور؟ وهل ترى أنها قد تضر بصورته كرجل أعمال؟ هل تؤيد ساو يرس بأن الأقباط لا يعانوا اضطهادًا وإنما فقط تمييز؟ هل تشعر بأنك كمسيحي تتحمل جزء من مسئولية ما تعانيه من مشكلات بسبب عقيدتك؟ هل تعتبر ساويرس مثل أعلى لك للنجاح؟ ما هى العوامل التي تقف خلف نجاحه الكبير برأيك؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :