عبدالعاطي: أمريكا لم تتقدم حتى الآن بمقترح حول المفاوضات أو ملف السد
كشف الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، آخر تطورات قضية السد الإثيوبي والملء الثاني له، والسيناريوهات المختلفة المطروحة، وذلك خلال مقابلة مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة قناة «on».

ونستعرض أبرز تصريحات وزير الموارد المائية والري خلال النقاط التالية:
- هناك تجميد للموقف من ناحية المفاوضات، ولا شئ جديد ملموس نستطيع الحديث عنه حاليا، والوضع الآن متجمد.

- أأمل أن تكون هناك حركة سريعة من أجل الوصول للمفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن الملء الثاني لسد إثيوبيا.

- إثيوبيا لم تثبت جديتها في الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم حتى الآن.

- الملء الأول للسد العام الماضي لم يفد إثيوبيا بـ«نكلة»، وتوربينات السد لم تعمل حتى الآن رغم تخزين 4.5 ميار متر مكعب من المياه.

- إثيوبيا فتحت البوابات السفلية للسد في نوفمبر الماضي، فتأثرت محطات الشرب السودانية بسبب الطمي.

- إثيوبيا ستشغل فتحتي السد طول موسم الأمطارهذا العام بقدرة 50 مليار متر مكعب، وهم أقل من احتياجات السودان.

- أمريكا لم تتقدم حتى الآن بمقترح حول المفاوضات أو الملف.

- رئيس الكونغو زار مصر وإثيوبيا والسودان بنفسه من أجل استطلاع رؤى الدول الثلاث حول السد الإثيوبي.

- الملء الثاني للسد الإثيوبي بدون التوصل إلى اتفاق سيسبب صدمة مائية لمصر والسودان.

- أثناء التفاوض طلبنا زيادة فتحات السد لـ 4، وأن تتحمل مصر تكلفة الفتحتين الإضافيتين لتأمين السد واحتياجاتنا من المياه، لكن إثيوبيا رفضت.

- مصر أرسلت للبنك الدولي لعمل دراسات لإنشاء أول سد على النيل الأزرق في 2008 في إثيوبيا، وأثناء الدراسات التي يتم إجرائها أعلنت أديس أبابا فجأة عن إنشاء سد خلاف السد محل الدراسة.

- اللجنة الدولية أثبتت أن دراسات الجانب الإثيوبي حول السد غير مكتملة، وهناك ملاحظات على أمان السد، بينما الجانب الإثيوبي يزعم أن الدراسة الفنية كاملة.

- إثيوبيا كانت تحاول دائما تفريغ المفاوضات حتى لا نصل لاتفاق.

- مصر قدمت 15 سيناريو، للتوصل إلى اتفاق حول السد الإثيوبي، وعشرات برامج المحاكاة، لكن تعنت إثيوبيا في المفاوضات يعود لحب الاستحواذ وغياب الإرادة السياسية والمشاكل الداخلية

- السد الإثيوبي سيحجز 27% من المياه.

- لابد أن يكون هناك تعاون وتنسيق وإدارة وتبادل بيانات وإجراءات حول الملء الثاني للسد الإثيوبي وتحديد الجهة الذي سيمتثل أمامها الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا إذا ما حدث هناك خلاف.

- مصر لن تقبل أن تكون «الشماعة» التي تُعلق عليها أثيوبيا مشاكلها الداخلية.

- مصر قدمت لإثيوبيا سيناريو يضمن توليد 80% من كهرباء السد في أسوأ فترات الجفاف.

- يجب وجود اتفاق مكتوب بين الأطراف الثلاثة.

- الدولة المصرية لن تقبل بحدوث أزمة مائية في مصر ولن تقبل بتصرف أحادي غير قانوني.

-  ملف السد الإثيوبي ليس ملف وزارة الري، بل ملف الدولة المصرية.

- موارد مصر المائية 60 مليار متر مكعب، من بينهم 55.5 مليار متر مكعب من النيل'> مياه النيل، والباقي من الآبار الجوفية والأمطار.

- تستهلك مصر 80 مليار متر مكعب من المياه، والاحتياجات الفعلية 114 متر مكعب.

- نقصت حصة مصر من المياه 20 مليار متر مكعب بسبب  جفاف شديد لكنه طبيعي في 2015 -2016.

- المواطن المصري لن يشعر بمشكلة ظاهرة بسبب الملء الثاني للسد الإثيوبي.

- توربينات السد الإثيوبي غير جاهزة للتشغيل حتى الآن، مشككًا في قدرة إديس أبابا على توليد الكهرباء في أغسطس القادم.

-  مصر في جعبتها العديد من الأوراق خلال الفترة القادمة.

- لا استبعد ذهاب مصر لمجلس الأمن الدولي.

- مصر لديها سيناريوهات لما بعد الملء الثاني

- منسوب الفيضان العام الجاري «في علم ربنا».

- أي جفاف طبيعي متمثل في انخفاض منسوب الفيضان وجفاف صناعي متمثل في الملء الثاني للسد، سيكون له تأثير ولكن ستكون مصر قادرة على امتصاص جزء كبير من الأزمة.

- مصر لديها إرادة سياسية للوصول للاتفاق واستقرار الإقليم

- نقوم بإعادة تدوير المياه ومعالجتها أكثر من مرة.

- لا توجد دولة في أفريقيا تُعيد استخدام المياه مثل مصر.

- هناك استعداد لعملية بدء الملء الثاني لسد إثيوبيا.

- مصر والسودان لم تعيقا أو تُعرقلا مسار مفاوضات السد الإثيوبي في يوم ما، ولم تسعيا لتسييس القضية.

- نشجيع الفلاحين لاستخدام الري بالتنقيط.

-  توزيع مقياس الرطوبة على الفلاحين من أجل قياس نسبة الرطوبة في الأرض لمعرفة هل ستحتاج لري أم لا.

-مصر عملت على تبطين ترع، بمسافات 20 ألف كيلو متر، بقيمة 80 مليار جنيه.

- أنا مطمئن لأننا دولة قادرة ولدينا قيادة وهذا يطمئن كل المصريين وهي قيادة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر.