في مثل هذا اليوم 25 مايو 1805م..
كانت الجمهوريات الإيطالية قد اتحدت فيما بينها على تكوين مملكة تسمى بالمملكة الإيطالية، وقد تم ذلك لهم، ودعى نابليون ليكون ملكًا على هذه الممكلة الجديدة، فسار إلى ميلان فى أبهة الملك والعظمة..

وحسب ما جاء فى كتاب "كلمات نابليون" للباحث إبراهيم رمزى، ولما كان اليوم السادس والعشرين من مايو، دخل كنيسة ميلان وألبس نفسه تاج لمباردى الحديدى وهو يقول: "إن الله قد وهبنى هذا التاج، فالويل لمن يحاول لمسه بيديه، ثم جعل أوجنى بوهارناس ابن جوزفين الذى تبناه واليًا ونائبًا عنه فى مملكة إيطاليا".

ونابليون بونابرت  قائد عسكرى وسياسى فرنسى إيطالى الأصل، بزغ نجمه خلال أحداث الثورة الفرنسية، وقاد عدة حملات عسكرية ناجحة ضد أعداء فرنسا خلال حروبها الثورية، حكم فرنسا فى أواخر القرن الثامن عشر بصفته قنصلاً عامًا، ثم بصفته إمبراطورًا فى العقد الأول من القرن التاسع عشر، حيث كان لأعماله وتنظيماته تأثيرًا كبيرًا على السياسة الأوروبية، وهيمن نابليون على الشؤون الأوروبية والدولية خلال فترة حُكمه، وقاد فرنسا فى سلسلة انتصارات مبهرة على القوى العسكرية الحليفة التى قامت فى وجهها، فيما عرف بِالحروب النابليونية، وبنى إمبراطورية كبيرة سيطرت على معظم أنحاء أوروبا  حتى سنة 1815 عندما سقطت وتفكَكت.!!