نحو 18 عامًا انقطع خلالها الفنان هاني رمزي عن الوقوف على خشبة المسرح منذ عرض آخر مسرحية شارك فيها عام 2003 «كدة أوكيه»، مع أحمد السقا ومنى زكي وياسمين عبدالعزيز وشريف منير، وخلال هذا الأسبوع عاد نجم الكوميديا مرة أخرى للوقوف على المسرح من خلال «أبوالعربي» والتي افتتحها بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي.

 
 هاني رمزي يعود بمسرحية أبوالعربي بعد 18 سنة من الغياب
مسرحية أبوالعربي جمعت مجددًا بين هاني رمزي وداليا البحيري اللذين التقيا عام 2002 من خلال فيلم محامي خلع، فضلًا عن حجاج عبدالعظيم، ومحمد جمعة، وأحمد فتحي، وعمرو عبدالعزيز، وعدد من الوجوه الجديدة، تأليف محسن رزق، إنتاج وإخراج تامر كرم.
 
وعن عودته للمسرح بعد سنوات من الغياب، قال هاني رمزي في تصريحات صحفية على هامش افتتاح مسرحية «أبوالعربي» إن عودته من جديد للمسرح جاءت بعد قراءته للنص وإعجابه به، الأمر الذي شجعه وجعله يتحمس للوقوف على خشبة المسرح: «سعيد بتعاوني مع تامر كرم ومحسن رزق، واقفين في ضهري وشجعوني، وإن شاء الله مانقطعش مسرح تاني».
 
هاني رمزي عن شخصية أبوالعربي التي قدمها في فيلم عام 2005: تصلح للمسرح
وعن عودة تقديمه مسرحية أبوالعربي، وهى نفس الشخصية التي قدمها عام 2005 من خلال فيلم «السيد أبوالعربي وصل» قال هاني رمزي، إن أبوالعربي شخصية مسرحية وبالتالي من الشخصيات التي يصلح تقديمها على خشبة المسرح «عشان كدة اتشجعت ولما قرأت النص فرحت جدًا وقولت هرجع للمسرح تاني ومبسوط جدًا».
 
 
وعن تجدد الغضب تجاهه الذي أحدثه الفيلم وقتها من أبناء محافظة بورسعيد مع عرض مسرحية أبوالعربي، قال هاني رمزي: «البورسعيدية حبايبي وأنا بعشقهم وهما عارفين كدة».
 
وفي لفتة إنسانية منه، حرص الفنان هاني رمزي خلال افتتاح مسرحية أبوالعربي، على إهدائها لروح الفنان سمير غانم الذي غادر دنيانا يوم الخميس الماضي، مقدمًا له التحية لمشواره الفني الكبير.