«شوفت اللي حصل معايا في فيلم هندي، تأثرت بمأساة الطفلة في الفيلم لما خدرت أبوها بحقنة مخدر، وبعد كده ولعت فيه عشان تستريح من اغتصابه لها، وبعد الفليم عملت اللي شوفته في أبويا».. تلك الكلمات نطقت بها طفلة عمرها 14 عاما قتلت والدها في بولاق الدكرور داخل منزل الأسرة، بعد أن وضعت له المخدر في كوب من العصير، وحين فقد الإدراك أثناء نومه أحضرت كمية من البنزين وأشعلت النيران فيه حتى تفحم جثمانه.
الطفلة: أبويا يستاهل اللي حصل له
وأضافت الفتاة في تحقيقات النيابة، أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة من مأساة الطفلة الهندية في الفيلم وجبروت والدها الذي كان يعتدي عليها جنسيًا يوميًا وهي تبكي، وكلما كانت تستغيث به ليتركها كان يضربها حتى تفقد الوعي ثم يعتدي عليها، وأن الطفلة تمكنت في النهاية من قتله بعد تخديره بحقنة مخدر أحضرها لها صديقها.
وبحسب الطفلة في تحقيقات النيابة، فإنها اشترت زجاجة بنزين وجرعة مخدر من الصيدلية، ووضعت المخدر لوالدها في كوب من العصير، وعندما خلد إلى النوم العميق أشعلت النيران في جسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، قائلة: «أبويا يستاهل اللي حصل له».
الجثة المتفحمة في الشارع
تمكنت الطفلة من إخماد النيران قبل أن تمتد إلى باقي الغرف في الشقة وأسرعت إلى نقل جثمان والدها وإلقائه في الشارع، كما فعلت الطفلة في الفيلم الهندي.
وبحسب تحقيقات النيابة، فإن المتهمة كانت تراقب حركة المارة في الشارع حتى فوجئت بوصول الشرطة ونقل الجثمان من الشارع، وظلت أعمال الفحص لمدة ساعتين، وبعدها وصلت الشرطة إلى والدتها المنفصلة عن والدها، والتي قالت إن طليقها كان يعيش بصحبة ابنته، وحضرت الشرطة وألقت القبض عليها واعترفت بجريمتها.