ياسر أيوب
أكتب قبل ساعات طويلة من بدء مباراة الأهلى ونهضة بركان، أمس، فى الدوحة، التى أتمنى انتهاءها بفوز الأهلى بكأس السوبر الإفريقى.. بطولة أتمنى حصول الأهلى عليها كانتصار مصرى جديد وجميل على الساحة الرياضية الإفريقية.. تماما مثلما أتمنى فوز الزمالك اليوم على الأنجولى بترو دى لواندا، فى نصف نهائى بطولة أندية إفريقيا لكرة السلة، المقامة حاليًا فى رواندا، وأن يفوز الزمالك بالنهائى أيضًا.. وبعيدًا عن الأمنيات التى أرجو أن تتحقق.. حققت الرياضة المصرية فى اليومين الماضيين انتصارات جديدة، سواء فى بطولة إفريقيا للجمباز هنا فى القاهرة، أو فى بطولة إفريقيا للشطرنج فى مالاوى. ففى الجمباز.. حققت مصر إنجازا رياضيا بتأهل ملك حمزة وسيف آسر لدورة طوكيو الأوليمبية المقبلة، بعد فوزهما ببطولة إفريقيا لجمباز الترامبولين. وهى المرة الأولى فى تاريخ الجمباز المصرى التى تشهد تأهل أى لاعبة أو لاعب ترامبولين لدورة أوليمبية.
ولا بد من تحية ملك وسيف بعد هذه البطولة والتأهل الأوليمبى، وأيضا تحية مدربهما أحمد أبو العلا. وقبل ملك وسيف.. شهدت نفس البطولة الإفريقية- ولكن فى الجمباز الفنى- فوز زينة إبراهيم ببطولة إفريقيا للسيدات، وعمر العربى ببطولة الرجال، وهو ما يعنى تأهل زينة وعمر أيضًا لدورة طوكيو الأوليمبية. وإذا كانت زينة قد فازت بالبطولة فقد كانت فرح أحمد حسين هى الثانية على القارة، والثالثة كانت مصرية أيضا هى جنا هانى إسماعيل. وفى الرجال فاز عمر العربى بالبطولة وكان زياد خاطر الثانى على إفريقيا، فى حين فاز النيجيرى أوتشى بالمركز الثالث.
ولا بد من تحية أشرف الشافعى المدير الفنى لمنتخبات الجمباز المصرى، وأيضًا أمانى جمال المدرب العام لمنتخب السيدات. وبالتأكيد يستحق التحية أيضًا إيهاب أمين رئيس الاتحاد المصرى للجمباز وكل زميلاته وزملائه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد. وفى نفس الوقت فى مالاوى.. واصل الشطرنج المصرى انتصاراته ليفوز ببطولة إفريقيا.. فاز أحمد عدلى بالميدالية الذهبية.. وفاز باسم أمين بالميدالية الفضية.. وفاز أدهم فوزى بالميدالية البرونزية.. وفاز عبد الرحمن هشام بالمركز الرابع.. وبهذا الانتصار الجماعى الميداليات الثلاث.. يستحق التهنئة الاتحاد المصرى للشطرنج برئاسة هشام الجندى وكل زملائه فى مجلس الإدارة.
وهكذا تتوالى انتصارات مصر الرياضية فى مختلف الألعاب عبر ساحات إفريقيا وصالاتها وملاعبها.. انتصارات تحترمها كل إفريقيا ويستحقها ويقدر عليها المصريون.
نقلا عن المصرى اليوم
