كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الناشط الحقوقي محمد السماك :" بإختصار سيدة مصرية جوزها قرر يتجوز عليها رفضت ورفعت قضيه خلع وكسبتها وبعد طلاقها منه اجر بلطجية ضربوها في وشها باله حادة، وده كان رأي الغالبية من المجتمع شماتة ومباركة للجريمة بل وإيجاد سند شرعي للمجرم يبرر فعلته ويشجع غيره ويعفيه أمام القطيع المتدين بطبعه من الذنب بحجه انها "ناشز".
مضيفا عبر حسابه على "فيسبوك":" لهذا غالباً ما يفضل الشرقي الزواج من المرأة المؤمنه ما صنعوه لها من تشاريع، إمرأة منغلقة لم تقرأ كتاباً واحداً في حياتها، ليس لأنها ستجلب له مفاتيح الجنة، بل لأنها من أضعف النساء شخصية وأقلها ثقافة ومعرفة، لأنها مقتنعه بأنها عوره وحريتها عهر ورايها نشوز وبالتالي لا رأي لها ولا قرار، تابعه ممتازه وهذا إختيار رائع له ولأمه.
واختتم :"كام شخص من المعلقين مسؤل أو هيكون مسؤل عن أسره، كم شخص منهم بحكم المجتمع الذكوري هو الواصي والمتحكم في حياه امه او اخته او زوجته، كم جريمه مشابه نتوقعها من التعليقات فقط ، متخيلين ان كل جريمتها انها رفضت زواج زوجها ورده الفعل الطبيعيه لطلبه هي الطلاق ودي كانت كل جرائمها الي استوجبت تشويهها بعاهة مستديمة ..هذه البقعة غير أمنه علي النساء.