كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
شاركت السفيرة منال يحيى الشناوي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى كازاخستان، فى الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تأسيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك" بمدينة ألمآتى، والذي تم تنظيمه تحت اسم "المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي: دور التعليم الديني في تنمية التكامل الروحي الوطني”.

ألقت السفيرة المصرية كلمة أثناء الاحتفال قدمت فيها التهنئة بمناسبة الذكرى العشرين على إنشاء الجامعة والتي تأسست بناء على توجيهات من القيادتين السياسيتين المصرية والكازاخية، كمنارة إسلامية هامة لنشر الفكر الإسلامي بمنهجية الأزهر الشريف في كازاخستان ومنطقة آسيا الوسطى، وكنموذج متميز للتعاون بين البلدين فى مجال الدراسات الإسلامية واللغة العربية.

ومن جانبه، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الشحات الجندي فى كلمته على أن الجامعة تُمثل مركزاً هامًا للتعليم الديني فى كازاخستان، ورمزاً للصداقة بين البلدين، موضحاً أنه يتخرج من الجامعة سنوياً نحو ألفي طالب فضلاً عن العديد من الأئمة.

هذا، وشارك فى الاحتفال من مصر الأستاذ الدكتور جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف رئيس القطاع الديني، نائباً عن وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بجانب الملحق الثقافي مدير مكتب البعثة التعليمية فى موسكو ممثلاً عن وزارة التعليم العالي، وترأس الوفد الكازاخي نائب وزيرة الإعلام والتنمية المجتمعية المعني بالشئون الدينية، والمفتي العام ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، كما شارك كذلك فى الاحتفال قامات وكوادر علمية ووفود مختلفة من روسيا الاتحادية وقيرغيزستان وأوزباكستان وإندونيسيا وتركيا.