حذرت شعبة الثروة الداجنة بالغرف التجارية، المواطنين من تداول الدواجن الحية من المحلات، مؤكدة أنها الأكثر نشرا لأمراض انفلونزا الطيور، مؤكدة أن السلالة الجديدة h10n3 التي ظهرت في الصين ليس لها علاج في مصر.
70% من المزارع بها إنفلونزا الطيور
وقال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، لـ"الوطن"، إن 70% من مزارع الدواجن فى مصر بها إنفلونزا الطيور وتعمل بالنظام المفتوح، لافتا إلى أن الإصابة بانفلونزا الطيور يختلف من عام لآخر، منوها بأن جرى رصد معاناة المربين العام الجاري من الخسائر الناجمة عن عدم وجود سعر عادل للبيع والتي يذهب جمعيها لحلقات التداول.
وقال أحمد صقر، نائب رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، إن 70% من مزارع الدواجن تعاني العشوائية وعدم الالتزام بالتدابير الاحترازية اللازمة والقدرة على مواجهة الأوبئة التي تقضي على أغلب الإنتاج، وفي مقدمتها مرض إنفلونزا الطيور الذي تحتل فيها مصر مرتبة متقدمة منذ 13 عاما، ويتخوف المربون منها لأنها الأكثر شراسة من ذي قبل، ويأتي ذلك في ظل عدم تطبيق الحكومة للقرار رقم 70 الذي يقضى بمنع تداول الدواجن الحية في المحافظات، وتؤدي إلى زيادة النافق في المنتج المحلي.
مصر لا تستورد دواجن صينية
وأفاد بأن مصر لا تستورد دواجن من الصين ولكنها تستورد من بلاد تتخذ الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى أن لجوء الدولة لاستيراد الدواجن جاء نتيجة لوجود توطن لمرض انفلونزا الطيور منذ أقرب من 13عاما ولم يفطن منتجو الدواجن لخطورة هذا المرض على الدواجن والإنسان.
وتابع: نشجع كمواطنين المنتج المحلي ولكن بشروط أن يكون آمن على حياة المواطن، وعدم تعديل المنظومة سبب استمرار المرض فنحن بحاجة إلى المراقبة الكاملة على المزارع والتخصصات البيطرية والعنصر الذي يجب الانتباة إليه هو تداول الدواجن حية، حيث تدار منظومة الدواجن في السوق بطريقة قديمة، مشيرا إلى أن العالم كله يتداول الدواجن من خلال مزرعة مراقبة 100%، ووجود مجازر لذبح الدواجن وتغليفها وتداولها مغلفة وليست عن طريق (محلات بيع الدواجن).