**كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
قال القس إسطفانوس شحاته نجيب " كاهن بمُطرانية سمالوط " في حديث خاص لـــ" الأقباط مُتحِدون " أن ما جاء بالخبر الصحفي الذي نشرته صحيفة " المصريون الإلكترونية " التابعة لجماعة الإخوان المُسلمين بمصر ، والذي جاء بعنوان " بعد فتوى شيخ الأزهر بجواز تبرُع المُسلم ببناء كنيسة 00 كاهن سمالوط يَدَعي أن مُسلماً تبرع بمنزله لبناء كنيسة رغم تأكيده في تصريحات سابقة أن المنزل مِلك والده " غير صحيح ، مؤكداً على أن عبد الجواد سليمان ( مُسلم ) تبرع بالفعل بمبنى صغير مساحته تُقارب الـمائة متر ، ليكون كنيسة يصلي فيها أهالي العزبة المسيحيين ،
ويؤدون فيها شعائرهم الدينية ، وبالفعل تمت الصلاة في هذه الكنيسة في السبعينات لمدة كبيرة إلى أن تم اغلاقها عام 1977 تقريباً ، وهناك شهود كثيرين على ذلك من أهالي القرية من الإخوة المسلمين ومن مُسلمي القـُرى المُجاورة ، وأوضح شحاته أن المنزل الذي تمتلكه أسرته في عزبة " داود يوسف " تبلـُغ مساحته الثلاثة قراريط أي ما يُقارب الخمسمائة متر ، وأن عبد الجواد سليمان كان قد تبرع بمكان مساحته 100 متر فقط في قطعة من نفس البيت ، وأضاف شحاتة أنه عندما بدأ في هدم وبناء البيت من جديد عام 2006 حضر إليه ابن عبد الجواد سليمان ويُدعى عبد الحميد وقال له أنه يريد الجزء الذي كان قد تبرع به والده طالما أنه لم يُبنى كنيسة ، وهو ما جعل مسلمون بالقرية يحتجون عليه قائلين له : كيف تأخذ المكان بعد أن تبرع به والدك ليكون كنيسة ؟!!! ،
ونفى شحاته أن تكون مطالبه بشأن تحويل المبنى الذي تبرع به عبد الجواد سليمان إلى كنيسة ، قد جاءت على خلفية فتوى شيخ الأزهر الأخيرة ، وبخصوص ما جاء بصحيفة المصريون من إبداء مسلمين من سكان عزبة " داود يوسف " إستغرابهم من مزاعم إسطفانوس حول أن مسلماً يدعى عبد الجواد سليمان هو الذي تبرع لأقباط العزبة لإقامة كنيسة ، قال إسطفانوس أن هذا الكلام غير صحيح وكل سكان العزبة المسلمين عارفين بأمر تبرُع عبد الجواد سليمان بمبنى لإقامته كنيسة يصلي فيها المسيحيين بالعزبة ، كما يشهد بذلك سكان قرى مجاورة للعزبة كقرية الطيبة وغيرها ، وأكد القس أسطفانوس شحاته على أنه ما زال ممنوعاً من دخول العزبة إلى الآن ، وأنه لا يدعي كما قالت صحيفة المصريون أنه ممنوع من دخول العزبة بعد أن تلقى تهديدات بالتعرض له 0
لقراءة ما نشره موقع المصريون في هذا الشأن أضغط هنا
لقراءة تصريح القس إسطفانوس والذي انفرد موقع الأقباط متحدون بنشره أنقر هنا
|