مينا يوسف
ف الاونه الاخيره تصاعدت اعداد المنفصلين والمطلقين والاسباب غير معلومه ولكن الاحصائيات تقول ان هناك تزايد ملحوظ ف ذالك طبعا والاكيد هناك اسباب كثيره ادت الي الانفصال وقد تكون البدايه سعيده فيها لا يظهر كل منهما عيوب او طبائعهم فالجمبع يريد ان يتجمل بما ليس فيه وهذا العرف السائد ف المجتمع
يذهب الشاب متقدما لفتاه فلا يدرس الاهل شخصيه الشاب ولكن ماذا لديك وماذا تملك وما هو نصيبك ميراثك وكان الخطوبه تحولت الي مشروع توريث الاب يبحث عن ميراث الفتاه المصونه تاركا اهم شئ وهو شخصيه ذالك الشاب المتقدم وف يوما ما اتصل بي احدهما طالبا مني ابدي رائي ف شخص ما فالحقيقه لفت انتباه هذا الشخص الي شيئا ما قائلا له ..ماذا لو هناك خلاف بيني وبين هذا الشخص سوف تسمع مني ما لا يرضيك والعكس تمام اذا كنت احبه واخلاقياته غير سويه سوف امدحه فلذلك هطلب منك دارسه الشخص فلا تسال كثيرا فالجميع يكره ويحب ولا تعلم من هو امين ومن يريد الانتقال فمن فضلك الشخص امامك ادرسه كويس واجعل بنتك تتاني ف الاختيار ..وسريعا ما تطرق الي ماذا لديه وما لدي والده وكان الزواجه تحولت الي تجاره الجميع ببحث عن اغراض اما الجوهر فقد وبالطبع كانت النهايه مأساويه ....
وناتي لامر اخر وهو الاهم والمنتشر علاقات الحب التي تكون ف ظاهرها جميل مختبئ خلفها نوايا لا يعلمها الا الله والمحب فمن يتظاهر بالحب يريد العيش ف الظلام مع ان الحب هو العلن هو الفرح هو البهجه ولكن كثيريين لا يريدوا الاعلان عن ذالك الحب وطبعا لاسباب مااا تختلف من شخص لاخر ولكن النتيجه هناك حاله تختفي بداخلها ماساوي الانسان وطبائع بعضهم البعض ففي حاله الفرح يتناسي الانسان كل السلبيات ولا يريد ان يتذكر احد منهما حتي لا يتصدم ونعرض ف ذالك قصه عبرت امامي عن فتاه جميله الملامح تعشق شابا معها ف الكليه تعشقه لدرجه الجنون وعندما اراد ذالك الشاب الزواج تم اعلان لها عن انه يريد ان يتقدم لوالدها ذهب ذالك الشاب الوسيم متقدما لخطبتها جلس مع الاب وعندما علم ان الفتاه تريده تم تحديد يوما للشراط وتاتي الكارثه
الاب ماذا تمتلك
العريس. لا شئ انا ادرس
الاب هل تعمل ؟!
العرس لا اعمل
الاب اين ستعيش
العريس مع الاب والام وهما ف شقه وانا امتلك فيها غرفه؟
الاب كيف تتقدم الي وانت لا عمل لا شقه ولا حتي تملك المال لشراء مقتنيات الزواج
العريس هذا ما لدي اذا كان عاجبك
بالطبع رفض لدي الاب هذا الشخص الغير مناسب والانتهازي فهو تسلق لقلب الفتاه حتي امتلكها وهنا تاتي الكارثه الفتاه انا موافقه اعيش ف تلك الغرفه ولا اريد شيئا لا دهب ولا اي من الامور تلك الاب فعل كل شئ من اجل ابعاد الفتاه عن ذالك الانتهازي ولكن ف النهايه فشل وتقدم هو بشراء الشبكه لابنته واتي بكل مستلزمات الزواج لابنته وف نهايه الامر تم الزواج والان تلك الفتاه التي عشقت ذلك الشاب تعيش حياه مأساويه ف تلك الغرفه بل واصبحت تشتغل لتقضي متطلبات الاب والام تلك الفتاه الجميله انتهت ملامحها بتلك الزواجه الفاشله
ولذلك نقيس علي ذلك كم زيجه فشلت والسبب سطحياتنا ف العلاقات كم زيجه فشلت والسبب اننا تركنا الجوهر وبحثنا عن امور لا تفيد ولا تغني
فلذاك اطلب اليكم التاني وعدم التسرع ولا تتعجل ف اي شئ ولا تبحث عن قشور ف يوما ما ستنتهي فالغني قد يفقر والفقير قد يغني وليس هناك حال دائم فاابحث عن الجوهر لا عن السطحيات