بقلم الأب الدكتور أثناسيوس حنين
"أصعب الخيارات الخلقية ان نجبر على اخفاء الحقيقة لنساعد الحقيقة على ان تنتصر" داغ همرشلد
للسنة الحادية عشرة، تصدر مجلة "الصليب المُحيي" عن رعيّة كنيسة الصليب المحيي للروم الأرثوذكس في النبعة بادارة قدس الاب الجليل باسيليوس محفوظ بعددها السادس والثلاثون بعنوان:"المتروبوليت جورج خضر المتوشح بالله ".ونتقدم بالشكر الجزيل لقدس الاب باسيليوس على جعلنا مستحقون أن نتناول ’ قبسا ’ من نور هذه السيرة العطرة لسيادة المطران أبينا الروحى الميتروبوليت جورج خضر .".
حينما سأل بعض الصحفيون الجنرال ديجول ’ماهى فرنسا بالنسبة لكم ؟) ’ صمت قليلا ثم أجاب (فرنسا ...هى فرنسا )’
La France , c,est la France
واذا سألنى أحدهم من هو المطران جورج خضر ’ أجيب بلا بلا ترددأو صمت ديجولى ’ وبالفرنسية التى أحبها سيادته
جورج خضر هو جورج خضر !
George Khodre , c, est George Khodre
لهذا قدمت لسطورى هذه ’ باسم سيادته خال من كل الالقاب ’ لأنه هو لقب الالقاب ’ وهو الاسم العلم ’ فى سماء العرب .
طلب منى صديقى الأب باسيليوس محفوظ راع كنيسة النبعة فى بيروت أن أقول كلمة فى المطران خضر . طلبات الأحبة أوامر ’ يقول المطران ’ لكن ماذا يقول خورى مثلى حديث العهد بالارثوذكسية واستقامة الرأى بالارثوذكسي عن مطران فى حجم سيدنا جورج خضر والذى يحمل على كتفيه قرونا من ارثوذكسية الفكر والمخاض والولادات والاخفاقات والابداعات ’ التى شكلت ورسمت خريطة طريق الايمان المستقيم الرأى ؟ "أحس أنى اذا تكلمت عنه أفتح لنفسى دروبا تنتهى الى اللامدى ’ الى فتك الطفولة . والطفولة نعمة العراء والمهاجرة الكبرى ". لو حكيت مسرى الطفولة ’ ص 140 .أكاد أذهب الى أنه اذا كان ابو الطفل جورج ’ قد سأله ’ كما سأل أبو الاديب اليونانى الابن ذيونيسيوس سولوموس ’ أين كنت قبل أن تولد؟ لأجاب الطفل جورج "كنت فى عقل الله !" نعم لأن مثل هؤلاء الناس ’ لم يولدوا ولادة قسرية ولا قيصرية ولم يتم فرضهم على الزمان الرد ئ ’ بل تم الحبل بهم لتنفيذ خطة فى ذهن الله ! المطران خضر ’ ولد ليصير ترنيمة للحرية .
كتب فيه السيد جورج عبيد كتابا من 573 صفحة من القطع الكبير ’وتركنا على جوعنا ’ كما يقول الفرنسيون ’ ويؤكد السيد عبيد أن الغوص فى حياة المطران ’ لمجازفة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى ’ اذ لا يمكن ان يستوعب اناء بحرا (ص 22 )! لأن سيادته’ وبكل بساطة ’ أكبر من أى كتاب لأنه هو كتاب الكتب وهو موسوعة الدهر الأنى والأتـى فى دنيا العرب .واذا جئنا الى "رجائه فى زمن الحرب" والذى أهدانى أياه ممهورا بامضائه حينما زرناه فى داره
" الى ناجى ورويدة فيما الرب يرافقهما ببركاته والرضا مع محبتى ’برمانا 26 أيار 1988
المطران جورج" . يذهلك رؤيته الثاقبة فى بطن الحقيقة وكأنه جراح يمسك بمشرطه ليستأصل سرطان الجهل وأورام التجهيل من جسد الانسان الشرقى . أستوقفنى قوله الجامع المانع الشامل حينما قال فى مقاله ( الذين يتقون الارهاب ترهبهم الوداعة ) حينما يقول قولا لعالم اليوم " خشيتنا ليست ذهاب ذبائح تسع ردت الى وجه بارئها الكريم ولكنا نرتجف قلقا على القابلين بالجريمة والغاضين النظر عنها اذا قدروا على كشفها لأنهم اذ ذاك يقتلون نفوسهم حسب قول أبائنا القديسين :ان الخطيئة انعدام الحس " ص 25 . سيادة المطران ليس رجل دين تقليدى وهو لا يحب هذا التعبير (ما أحقر هذا التعبير :رجال الدين) قالها مرة . ’ بل عالم يطلع على معطيات العلم ويبدى فيه رايا ’ يستوقفك ما يقوله فى كلمات قليلة جامعة ومانعة ’ عن عالمين كبيرين كتبا الاف الصفحات وأحدثا صدعا كونيا كبيرا وهما كارل ماركس وسيجوند فرويد ’ يقول " ...غير أن ماركس لم يوحد العالم بعد أن فكه وزيغموند فرويك لم يجمع النفس بعد ان شتتها " لبنانيات ص 36 .ويقول فى "لبنانيات" رأيا فى السياسة عند اللبنانيين ’ بل وعند كل العرب "لأعظم دليل على بلادة اللبنانيين ان السياسة عندهم وصف للواقع ’ سرد أو تحليل لواقع يتلقونه ’ لكنها ليست فعلا تغييرا .انهم يقرأون تاريخهم ولا يصنعونه ".ص 8.
ما انفرد به المطران خضر هو أنه خرج من عبائته دون أن يخلعها لكى ما يصير ناسك علمانى الفكر’ الكسندروس باباديامنذيس العرب ’ فى ثوب كهنوتى فى زمن انحشر فيه العلمانيون المثقفون فى مقاهييهم الثقافية وأنحبس اللاهوتيون فى معابدهم العرقية ’ وصارت بين الاثنين هوة عميقة ! جورج خضر يخرج من رحاب اللاهوت ويدخل محراب الثقافة ’ ويجد لنا مرعى ’ لأنه قد نجح فى تحويل المذبح الى مكتب والخبر الى خبرة والقلب الى صومعة والقلم الى سيف .
أهو لاهوتى ’ أهو مثقف علمانى ’ أهو أديب ’ ان كان أديب فسيكون ’ حسب ما قاله نيتشة ’ الأديب هو من يسكره خمر الأدب والثمل بهموم الناس ’ كما قال الحاضرون يوم العنصرة عن تلاميذ المسيح حينما حل عليهم روح الحياة الجديدة والفكر الرفيع ! فى زمان صار سكر القدر ’ ألعن من سكر الخمر ’ كما يقول الاديب اليونانى باباديامنذى . ’ أهو محلل سياسى ’ أهومؤرخ ’ أهو شاعر ’أهو عاشق ’ أهو رجل دين أم رجل دنيا ’ أهو وطنى ’ أم هو اللامنتمى أبدا ’ هو شئ من كل هذا ’ ولكن قبل كل شئ ’ هو الناسك البسيط والمطران المتواضع حتى الامحاء والذى لا يتجول وحوله حاشية من الخدم وشماس خاص يعتنى باموره ’ مرة فقد تذكرته فى أحد الاسفار التبشيرية الى القارة الامريكية فقال لنفسه "ولاحظت انى نسيت تذكرة الطائرة فى شيكاغو وانه كان على ان اشترى تذكرة اخرى للعودة .وقلت لنفسى انى لو كنت اسقفا رفيع الشأن لاصطحبت شماسا يعنى بمثل هذه الامور " ’ أهو الناسك السائر على دروب الحياة ’ يقول بالزاك (أن أهمال المرء لمظهره الخارجى ’ انما يعبر عن انشغالات باطنية كبيرة ) ’ جورج خضر هو (الباطنية ) عينها التى تحمل انشغالات الانسان ’ كل انسان وكل الانسان ’ وتغنى المسيحية الشرقية ’ هو المسيحى (اللى واخذ المسيح بجد ) وهو المثقف (اللى بيتعب على حاله ) ’ وهو الانسان الصادق مع انسانه الباطن والظاهر ’ بلا انفصام نسطورى ولا منونوفيزية أحادية ! المطرن جورج خضر هو غريب فى الأرض قررت السماء أن لا تخفى عنه وصاياها وأسرارها وخباياها وخططها ! لهذا أجترأ على تشخيص الأبدية وكأنها يحياها من الأن وقال :
"الأبدية ليست نهاية الزمان بل عمقه" ’
هذا لأن المطران جورج يمسك بالتاريخ من بطنه ويغرس مخالبه فى لحمه !(مسرى الطفولة ص 22).
المطران خضر لحن بيزنطى وموسيقى عربية ! من أين جاء بموسيقاه ؟ من بيزنطية فى ثوبها العربى القشيب ... موسيقاه يسمعها من لهم أذان للسمع ’ فى "مسرى طفولته" الشابة وشبابه الطفولى ’ يراها فى "مطارح سجوده" ’ حيث ’ كما فعل سيده ’ لا يرى الناس مجرد دمى وزلم ’ بل وجوه ’ فى "رجائه فى زمن الحرب" هو يكتب عن السلام والمصالحة بينما القذائف تعبر من أمام نافذته ! بينما فى "مواقف أحد" فما أشقى الذين يذوقونه كاتبا ولم يأكلوا الهه ’ كما كتب جورج ونجاة ناصيف فى تقديمهم للكتاب .هزنى هزة عنيفة وأبهرنى ’ بل وأعاد تشكيل رؤيتى حينما حلل فى سطور وشخص فى كلمات ماهية الفكر الغربى والفكر الاسلامى وفكر المسيحية الشرقية ’ يقول سيادته فى مقال بعنوان (تاريخ وروح ) :
"...خلافنا مع الفكر الغربى انه يرجع كل شئ الى العقل أو يرجع كل شئ الى التاريخ .العقل والتاريخ بطن الحقيقة والوحى الالهى على حدة وليس ضد العقل ولكن لا يرتبط به .العقل مستقل .هو أو الزمان ينشئ الأشياء .وهى تتطور لذاتها باحكامها .تنفلش من داخل العقل أو التاريخ .الايمان يوصلها الى عتباته لكنه اصلا خارجا عنها.
...خلافنا مع الفكر الاسلامى انه الهى محض فالقرأن لا يمت بصلة الى التاريخ او لا يستقرئ المؤمن لادراك المعنى الالهى .يجئ المؤمن من اللغة فقط .لا يسأل الحضارة عن معانى التنزيل .يدرك من الأية أسباب نزولها ولكنه لا يحدد انتسابها الى زمان نزولها. القرأن منسوب الى الله موحيه لا الى الانسان الموحى اليه .الزمان وعاء وليس فيه ضوء يضئ.
...فكر المسيحية الشرقية سرائرى .ينطلق من اله متجسد ’ منسوب الينا بحرية حبه ’ بحرية حركة حبه ’ غير مدنو اليه بسبب مجده ’ مدنو اليه بسبب تنازله ’معد للناسوت والموت بالناسوتيةولو لم نخطئ كما يعلم مكسيموس .الجسد فيه بات دالا عليه ’ كاشفا له. لا يسقط شئ من جوهره الالهى ’ ولا ينتقص اذا بعث بمسيحه الى العالم وانت لا تخترق جوهره لكن افعاله أو قدراته وهى منه ازلية تخترقك فى زمانك الردئ وتفتقدك ..ثم ان الخبرة تلتقطها الجماعة وهى عائشة معا فى سر الله .(مواقف أحد ’ ص 128 ). ومن أروع ما قرأت ما حييت هو تفسيره لمعنى الانحطاط اللاهوتى والانسانى :"...فلللانحطاط وجهان ممكنان : أن تجتر ما نزل عليك من الأقدمين اجترارا فليس لك بحاضرك صلة او تعتمد أقوال العصر ولا تفحصها فتكون للوحى خائنا .اللاهوت يتجمد فى حال ولا يجذب او يصير كلاما بشريا محضا كأنه جزء من الحضارة .قد يحلو لك ان تكون عتيقا وتسمى نفسك محافظا او تحلو لك البدعة فتسمى نفسك معاصرا" مطارح سجود’ 2 ’ 68 . وهو لا يصنف مع اللاهوتيين الفوقانيين الذين لا يعبئون بقضايا الناس وحركة المجتمع ’ نحن نراه فى "الحياة الجديدة " لا يترك شاردة ولا واردة فى الحياة اليومية وهوم الناس الا وله فيها رأئ ورؤية انجيلية وتراثية ومعاصرة ’ من المسرح الى خصال النفس البشرية مثل الصدق والحسد ’ الى الاحتشام والكذب والسرقة والتليفزيون والثقة والعتاب والكرم وكما لم يتجاهل سيادته شريحة هامة من الواقع الاجتماعى وهم "الأغبياء".
المطران خضر كثيرا ما يخلع ثوبه القومى ’ ولكنه فى لبنانيات هو لبنانى حتى العظم ’ يأخذ لبنان واللبنانيين من تحت مكيال التقزيم التاريخى والتهميش الطائفى والعلك الفاضى والمليان وطق الحنك والجخ الا - فرانيزيز ! ويضعهم ’ وهو بالتأكيد ليس وحده ’ على منارة الثقافة والحضارة واللاهوت ’ ليضيئوا لكل المشرق .واذاما نجح فيه سيادة المطران خضر هو أنه نجح فى أن ينزل الالوهة من برجها العاجى الذى حشرتها فيه الثقافة الغربية حينما قال أحد كبارها (يا أبانا الذى فى السموات ’ أبق فيها !) ’ أكاد أقول أنه من القلائل الذبن سبروا غور سر بل اسرار التجسد الالهى فى دنيا العرب التى تؤمن بتعالى الله وباستحالة أن يكون له علاقة ما أو تماهى ما ’ مع عبيده !. أذا كان أكابر المسيحية مثل العظيم باسيليوس والذى يحبه سيدنا وغيره قد نجحوا فى أستئثار اللغة اليونانية العنيدة الى طاعة الكلمة – المسيح ’ فأن المطران خضر ’ قد نجح فى تنصير اللغة العربية الأكثر عنادا ’ والتى أبت أن لا تتنصر ’ وكتب بها صفحات صارت باكورة اللاهوت المسيحى العربى .
أهو الكسندروس باباذيامنذيس العرب والذى كان ناسكا علمانيا وراهبا كونيا ! وكانت الكلمة قلايته فى منسكه الشخصى وديره القلبى والذى نجح فى ان يلبس المسيح الفقير ثوبا من شعر و يعيش اللاهوت أدبا وموسيقا وسط زحام أثينا ’ أم هو ديونيسيوس سولوموس اللبنانيين ’ والذى وضع نشيدهم القومى وسطر هويتهم ’أديب نشيد حرية اللبنانيين والعرب من نير ذواتهم والقدر !
لا يقدر باحث مهما أمتلك من فطنة أن يدرك كيف يكتب سيادة المطران ومن أين يأتى بما يقول ’ قالها أخيرا فى حواره مع الاب الياس على قناة التليلوميير يوم فصح 2018 وبشكل عبارات تلغرافية تذكرنا بالابوثيجماتا الأبائية (أنا لا شئ أنا أتى من فوق ’ كله من من فوق ’ من عند الله ’ أنا لم يعلمنى أحد ’ أنا ما أكتسبت شئ ’ كله نزل من فوق !) وحتى لا يظن أحدنا أن الرجل ينتفخ ’ قال "’ الانتقادات أتقبلها لاصلاح نفسى ’ الانتقادات دواء واصلاح ’ ").ولكن هذا لا يعنى أنه يعيش أسيرا لكلام الناس (ما بيهمنى كلام الناس ) وحينما سأله الاب ايلياس عن سبب تأسيسه لحركة الشبيبة قال ببساطة صريحة وصراحة بسيطة " كانت الدنيا مخربطة فى الكنيسة ’ لم تكن حسب قلب الله ’ ما كنا نطيق هذه المشهد كان لنا مشهد اخر الكنيسة العروس الطاهرة الاولى ! ما ها الوسخ الذى اصاب الجمبع ! ولقد فصل سيادته رؤياه فى الرعاية فى كلمات ذهبية القاها من الباب الملوكى "أذكروا كلامى رؤى فى الرعاية " والذى أهداه لى ممهورا ’ كعادته ’ بتوقيعه (الى قدس الاب اثناسيوس والابنة المباركة رويدة مع محبتى فى المسيح ’ جاورجيوس مطران جبيل والبترون " وذلك واثناء زيارتى للبنان ومشاركتى لسيادته فى القداس الالهى يوم الاحد 19 /1/2012 , وأذكر وقتها أننى صليت قداسا والقيت عظة فى رعيه صديقى طيب الذكر ’ ذاك الشبل من هذا الاسد ’ الاب الدكتور جورج مسوح والذى فارقنا بلا سابق انذار ’ ليقيم الليتورجية السماوية مع الكنيسة العروس الطاهرة ’ حيث لا وسخ ولا خربطة !...رافقت سيادته فى السبعينيات من القرن الماضى فى جولة فى شوارع القاهرة التى كان يعشقها ’ وكان يشرح لى ’ وأنا المصرى ’ ما خفى من أسرار الحضارة المصرية ! وهنا التفت اليه وسألته بماذا تنصحنى سيدنا وانا فى بداية مشوارى اللاهوتى ؟ قال لى اذا وجدت اسقفا زكيا يستطيع ان يخرج منك الكثير من الجدد والعتقاء !ومن يومها وأنا أبحث عن هذا الاسقف الذكى !!! من يجده ’ ثمنه يفوق اللألى !
لا يجب أن ينسينا هذا كله أن المطران لم يعتنى بالفقير بل لقد كان صديق الفقراءوبمناسبة عيد ميلاد يسوع الفقير ويدعوهم الى أن يكون الله غناهم ويقول لهم فى "مطارح سجود " (القداس الحقيقى للعيد يكون بعد القداس على مذبح الفقير الذى يقول عنه يوحنا الذهبى الفم أنه أعظم من مذبح القربان .من لم يقرأ أن الفقير أهم شخص يحبه صاحب العيد ليس له عيد).
يبقى سيادة المطران جورج خضر ’ أديب محبة ورجاء وسلام ’ ويبقى أدبه قمة من القمم الأدبية الراقية بسبب تعدد المواضيع ’ وحسه الايمانى المحمول بروح علمانية مثقفة متحررة وواعية ’ بعيدة عن التجريدية البنيوية التى يؤثرها عدد من الأدباء ’ وهو يجئ من لاهوت يؤكد الروح المسيحيانية المتجذرة فى التاريخ والمؤكدة ""ان الموا قد ابتلع فى الغلبة"".
على هذا الأساس يلتمع أدبه فصحيا ’ نورانيا بامتياز ’ يكتب ثقافة جديدة لجيل يتحرر باصالة ’ "يولد كالقديسين ويصرخ كالأنبياء " ’ وناهدا الى "فجر أول أيام الاسبوع".
هكذا قطع السيد جورج عبيد قول كل خطيب "جورج عبيد قراة فى فكر المطران جورج خضر 2008 ص566 ".
الى سنين عديدة يا سيد
