وافق نواب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، على شهادة سفر جديدة من المقرر أن تسمح للمواطنين بالتنقل بين الدول الأوروبية دون الحاجة إلى الحجر الصحي أو الخضوع لاختبارات إضافية لفيروس كورونا، ما يمهد الطريق لبدء حركة التنقل في الوقت المناسب لفصل الصيف.

 
وتهدف الشهادة التي طال انتظارها إلى إنقاذ صناعة السفر في أوروبا والمواقع السياحية الرئيسية من موسم إجازات كارثي آخر.
 
قادت وجهات السفر الرئيسية مثل اليونان حملة الحصول على الشهادة، والتي ستقدم بشكل سريع على شكل ورقي ورقمي.
 
بدأ العديد من دول الاتحاد الأوروبي بالفعل في استخدام النظام الجديد، ومنها بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وألمانيا واليونان وبولندا.
 
وفي الوقت الحالي، يعد السفر في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة تجريبيا للسياح وشركات الطيران على حد سواء.
 
لدى البلدان أنظمة تنقل مختلفة تتعلق بكوفيد 19، حيث تعتبر تلك المحددة باللون الأخضر آمنة، بينما يجب تجنب تلك المحددة باللون الأحمر، لكن كل دولة تطبق قواعد ومعايير مختلفة، ما يجعل السفر مربكا للجميع.
 
وتم اعتماد اللوائح الجديدة التي تحكم شهادات اللقاح في تصويتين بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا، كما تم تمرير القواعد الخاصة بمواطني الاتحاد الأوروبي بموافقة 546 صوتا مقابل 93، وامتنع 51 نائبا عن التصويت.
 
ووافق 553 نائبا على القواعد الخاصة بالأشخاص من خارج الكتلة الأوروبية مقابل رفض 91 وامتناع 46 عن التصويت.
 
لا يزال التصويت بحاجة إلى موافقة دول الاتحاد الأوروبي، لكن من المرجح أن يكون ذلك إجراء شكلي.
 
يعني هذا أنه اعتبارا من الأول من يوليو ولمدة 12 شهرا، يجب على جميع دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بشهادة اللقاح.
 
ومن المقرر أن يتم إصدار الشهادات مجانا وتشهد على أن الشخص إما قد تم تطعيمه بالكامل ضد الفيروس، أو أنه قد تم اختباره مؤخرا وجاء الاختبار سلبيا أو أنه تعافى من المرض.