"الثوري" يرفض ثورة " أبوحامد" ويؤكد محاسبة الرئيس بعد أربع سنوات

كتب- مايكل بقطر

طالب التجمع الثوري المصري بهولندا، محاكمة المجلس العسكري بالكامل، مؤكداً علي الاستمرار في ذلك المطلب حتي يتحقق، رافضاً الخروج الآمن لـ"العسكري".

وقال مدحت محمود، مؤسس التجمع ، في تصريح خاص لـ" الأقباط متحدن"  نرفض الخروج الآمن للمجلس العسكري والذين قوضوا الثورة المصرية العظيمة ولم ينحازوا لها بل عملوا منذ اليوم الأول بعد خروج محمد حسني مبارك، الرئيس المخلوع،  علي إحياء الثورة المضادة، ووضع العراقيل أمام أي اتحاد ثوري، وشجعوا خروج البلطجية  الفلول و قتلوا الثوار في محمد محمود، و ماسبيرو، و سحلوا البنات، مضيفاً،  و لم يقدموا أي قاتل للمحاكمة و تستروا علي المخلوع، ولم يقدموه للمحاكمة إلا بعد مليونيات الثوار، و ككموا الافواة و اخرجوا المتواطئين من الإعلاميين لتضليل المجتمع و تحريضة ضد الثورة و الثوار .

ورفض"محمود" دعوة الثورة التي أطلقها محمد أبو حامد، عضو البرلمان المنحل، ضد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين قائلاً: " نحن لا نؤيد دعوات "أبو حامد"أو " توفيق عكاشة" ، لأنها لا تخدم الثورة و لا تخدم الاستقرار و هي موجة ضد رئيس منتخب من الشعب و الخروج علي رئيس منتخب من الشعب في أول مراحل الديمقراطية الحقيقة هو دعوي للفوضي ، حتي إن  كنا ضد تيار معين فلابد أن نلتزم بقواعد اللعبة و لا ننقلب عليه، مضيفاً ، نحن نؤيد حق التظاهر السلمي و إبداء الرأي الحر، و لا نقف مع أي تيار يريد أن يككم أفواه المصريين، ولكن دعوات المدعو ابو حامد و العكاشيون نحن لا نوافق عليها لانها لا تخدم الثورة و لا تخدم الاستقرار.

واستشهد "محمود" بالنظم الديموقراطية حيث يحكم" الفائز" و"المهزوم" في الانتخابات يراقب الأداء ولة حق الاعتراض والنقد وبعد أربع سنوات يحاسب الناخب الرئيس عن طريق صناديق الانتخاب.