يحل اليوم الموافق 14 يونيو، اليوم العالمى للمتبرعين بالدم، وهو بمثابة مناسبة مخصصة لشكر المتبرعين بالدم دون مقابل.

 
وتحتفل البلدان فى كافة أنحاء العالم باليوم العالمى للمتبرعين بالدم فى تاريخ 14 يونيو من كل عام، لزيادة مستوى الوعى بضرورة المواظبة على التبرع به لإنقاذ المرضى.
 
وتساعد عملية نقل الدم فى إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدد حياتهم وتمتعهم بحياة أفضل.
 
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "تبرع بالدم واجعل العالم ينبض بالحياة" هو شعار اليوم العالمى للمتبرعين بالدم فى 2021، ويسلط الشعار الضور على إسهام المتبرعين بالدم لأجل الحفاظ على نبضات القلب فى العالم من خلال إنقاذ الأرواح.
 
وهناك بعض الفوائد التى تنعكس على صحة المتبرع عند فعل ذلك وهى زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، وتنشيط الدورة الدموية، وتقليل نسبة الحديد المتراكم فى الدم، وتقليل فرص التعرض للجلطات وأمراض السرطان.
 
ولم يسمح للجميع التبرع بالدم ولكن يوجد بعض الفئات المحظور عليهم التبرع بالدم، منها: من يعانى من أى أمراض قلبية مزمنة أو ضغط دم غير منتظم، والمصابون بمرض السكر والين يتم علاجهم بالأنسولين، من سبق له الإصابة بالفيروسات القلبية، من قام بإجراء عملية جراحية كبرى ومن تم نقل دم إليه لفترة تصل إلى عام.
 
كما يوجد بعض الشروط الواجب اتباعها عند الإقدام على التبرع بالدم، حيث يشترط أن يتراوح سن المتبرع بين 18 إلى 60 عامًا، وأن يخلو المتبرع من أي مرض مزمن، وألا يتناول المتبرع أي أدوية تمنع تبرعه بالدم للغر، وألا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم، وأن تكون نسبة الهيموجلوبين من 12 لـ18 جراما بالنسبة للإناث، ومن 13 لـ18 جراما بالنسبة للذكور، والنبض بين 60 - 100 فى الدقيقة، ومعدل ضغط الدم من90/60 لـ 180/100 ميلليمتر زئبق.
 
وأشارت وزارة الصحة والسكان مسبقا إلى بعض النصائح التى يجب اتباعها بعد التبرع بالدم، وهى:
- شرب كمية سوائل أكثر من المعتاد خلال 4 ساعات بعد عملية التبرع.
- تجنب الوقوف تحت أشعة الشمس المباشر لمدة ساعتين.
- ترك البلاستر على مكان الإبرة لمدة 12 ساعة.
- تجنب المجهود العنيف لمدة 24 ساعة بعد القيام بالتبرع بالدم.
- عدم التدخين لمدة ساعتين بعد التبرع بالدم.