تحدث السفير سامح شكري، وزير الخارجية، عن السد الإثيوبي'> أزمة السد الإثيوبي، قائلا «إننا دائما ما اعتمدنا على التضامن العربي والمؤازرة العربية في القضايا الماسة بالأمن القومي المصري وتكاتف الدول العربية عندما يكون الأمر متعلقا بالأمن القومي العربي».
وأضاف «شكري»، خلال حوار له على شاشة قناة «الجزيرة»، حيث يزور قطر، أن الحقوق المائية لمصر والسودان بالتأكيد تدخل ضمن هذه القضايا الهامة، ووجدنا دعما كاملا من قبل دول الجامعة العربية، في التركيز على هذه القضية، والإعراب عن القلق مما آلت إليه المفاوضات من تعثر، والدعوة لاستئناف المفاوضات على أرضية تؤدي إلى تحقيق المطلوب، وهو اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن التضامن والإجماع العربي، حول هذه القضية، بالتأكيد هو تعبير سياسي قوي يجب أن تنتبه إليه دولة إثيوبيا، وأن تراعي أن لها مصالح متشعبة مع الدول العربية، وهذه المصالح تتأثر بهذا الموقف المتعنت، هذا تعبير سياسي عن الدعم، وعن عدالة القضية المصرية السودانية، وأنها تلفت انتباه المجتمع الدولي لهذه القضية، وضرورة عمل المجتمع الدولي وتحمل مسؤوليته، لمنع مزيد من التوتر والتصعيد في منطقة القرن الأفريقي.
وتابع شكري، بأن مشروع القرار المطروح تم تداوله على مستوى المندوبين الدائمين وتم اعتماده، وبالتالي من المنتظر أن يُعتمد في الجلسة الاستثنائية الطارئة التي تُعقد غدًا، ونتطلع أن يعقب ذلك استمرار الاهتمام العربي من خلال مجلس الجامعة لهذه القضية حتى تتم بشكل عام.