كتب – روماني صبري
احتفلت مطرانية طما للأقباط الأرثوذكس، بذكرى استشهاد القديس ابسخيرون الجندي القليني (7 بؤونة)، وقالت المطرانية في بيان :
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل ابسخيرون الجندي الذي من قلين. وكانت من جند إريانا والي أنصنا. ولما صدرت أوامر دقلديانوس بعبادة الأوثان برز هذا القديس في وسط الجمع الحاضر مبينا ضلال الملك لاعنا أوثانه فقبضوا عليه وأودعوه السجن الذي كان في قصر الوالي بأسيوط.
فاتفق معه خمسة من الجنود (ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون) علي أن يسفكوا دمهم علي اسم المسيح فلما مثلوا أمام الوالي أمر بتقطيع مناطقهم وتعذيبهم وصلب بعضهم وقطع رؤوس الآخرين، وأما القديس أبسخيرون فقد عذبه الوالي بمختلف العذابات ولكن الرب كان يقويه ويصبره ويشفيه من جراحاته.
واستحضر ساحرا يسمي اسكندر، ليقدم للقديس شيئا من السم القاتل، قائلا يا رئيس الشياطين اظهر في هذا المسيحي قوتك، فتناول القديس السم ورسم عليه علامة الصليب وشربه فلم ينله أي آذى , فتعجب الساحر وآمن بإله القديس أبسخيرون فقطع الوالي رأس الساحر ونال إكليل الشهادة. أما القديس فقد ازداد الوالي غضبا عليه وبعد أن عذبه كثيرا أمر بقطع رأسه أيضا فنال إكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين، والصور أرشيفية لأبينا نيافة الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها وهو يدشن أيقونة الشهيد ابسخيرون القليني .