مازالت الصحف العالمية وخاصة الإنجليزية، تتحدث عن زيارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن وزوجته، لبريطانيا، وعن استقبال الملكة إليزابيث الثانية لهما، وكذلك عن الملابس التى ارتدوها، والرسائل غير المباشرة التى كانت تحملها، ومنها فستان الملكة الزهرى "الفلورى"، الذى يعتقد أنها ارتدته تكريماً لأبنة حفيدها حديثة الولادة، والتى سميت على اسمها، وفقاً لما ذكره موقع "insider".
ارتدت الملكة إليزابيث الثانية، عند تناولها للشاى مع الرئيس الأمريكى وحرمه، بقلعة وندسور، الأحد الماضى، فستانًا من تصميم المصمم البريطاني، ستيوارت بارفين، مع قبعة متطابقة في اللون من تصميم راشيل تريفور مورجان، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن".
وكان فستان الملكة الذى استقبلت به الرئيس الأمريكى وزوجته، مزينًا بالزهور، بما فيها نبات الزنابق، وقالت المعلقة الملكية كينزي سكوفيلد لـ" Insider" إنه سيكون من العدل الافتراض أن الفستان كان إشارة إلى "ليلي"، وهو اللقب الذي أطلقه الأمير هاري وميجان ماركل على ابنتهما المولودة حديثًا، ليليبت، التي سميت على اسم الملكة.
وأضافت: "نادرًا ما نرى الملكة ترتدى زيًا يحتوى على مطبوعات، ولذلك عندما تختار فستانًا يحتوى على رسومات، مثل الزهور، مع ألوان جريئة مثل اللون الوردى، عند الظهور للعالم، من خلال نشر الصور الملتقطة لها فى جميع وسائل الإعلام الأمريكية، يمكن أن يكون الفستان بالتأكيد إشارة لأبنة حفيدها"، وعلقت على الأمر قائلة: "يا لها من لفتة مدروسة وخلاقة".
ومن ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم دوق ودوقة ساسكس، مؤخرًا التقارير التي أفادت بأن الزوجين لم يطلبوا الإذن من الملكة قبل تسمية طفلتهما، حيث أكد المتحدث فى تصريح لموقع "insider": "تحدث الدوق مع عائلته قبل الإعلان، فى الواقع كانت جدته أول فرد من أفراد الأسرة اتصل به، وشاركهم فى تسمية ابنتهم ليليبت.. ولو لم تكن الملكة داعمة للاسم، لما أطلقوه على ابنتهما".