تمكن صياد من العثور على سمكة غريبة في الساحل الجنوبي لدولة السويد، وأكدت الأبحاث أن تلك السمكة النادرة تسببت في وقوع عدد كبير من الحوادث للسباحين الذين لم يحذروا من عضاتها، حيث تتغذى على الأعضاء التناسلية للبشر.
وذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، أن هذا النوع من الأسماك يطلق عليه البيرانا الذي يشتهر بأن أسنانه قوية وشبيهة بأسنان الإنسان، وتعيش هذه الأسماك في منطقة حوض نهر الأمازون، وهي المرة الأولى من نوعها التي تظهر في المياه الأوروبية.
وأشار هنريك كارل خبير بمتحف التاريخ الطبيعي بدولة الدنمارك، إلى أن هذه السمكة لا تشكل خطرًا كبيرا على الإنسان باستثناء حوادث فردية ترتكبها، مؤكداً لموقع الأخبار السويدي «ذا لوكال» أنها قامت بعض خصيات السباحين في بعض الدول الأخرى غير السويد مثل بابوا غينيا الجديدة.
فيما أكد عالم البيئة، مارك دايموند، بأن هذه االأسماك المفترسة ا يمكنها البقاء على قيد الحياة في المناطق التي تشهد مناخات باردة بالمملكة المتحدة، مشيرا إلى أن هذا الاكتشاف الأخير يسلط الضوء على مشكلة حقيقية، بأن إطلاق حيوانات أليفة أو نباتات غريبة في الأنهار قد يكون أمرًا خطيرًا يشكل عاقبة على الحياة البرية.
وقال بيتر راسك مولر، الذي يعمل بمتحف التاريخ الطبيعي بدولة الدنمارك، جامعة كوبنهاغن، بأن هيئة المحلفين ما زالت غير مقيدة بشأن ما إذا كانت هذه أسماك «القاطعة الكروية» الأخيرة التي عثر عليها في المياه الاسكندنافية هي هروب آخر من أكواريوم أو مستكشف لغزو أسماك البيرانا.
ويلفت راسك مولر، أن العثور على هذه السمكة سيكون أمرًا مثيرًا للغاية ومخيفًا بعض الشيء، خاصة أنها المرة الأولى التي يتم فيها اصطياد هذا النوع في البرية في الدول الاسكندنافية.