"شريف منصور": إن لم يسمع "مرسي" أنين المظلومين فلتحل عليه لعنة الرب

كتب- مايكل بقطر
قرر أعضاء من "مجموعة الأقباط حول العالم" رفع صلاة من أجل الدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، يوم 24 أغسطس الجاري، المواكب لإعلان ثورة الغضب الثانية التي يتزعمها "محمد أبو حامد"، عضو مجلس الشعب المنحل، ضد الإخوان المسلمين.
وقال "شريف منصور"، مؤسس المجموعة، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إننا نحب الرب، وسوف نصلي من أجل الرئيس "مرسي" المزمور رقم (١٠٩)، وتحديدًا الآية رقم (٨). 
 
وأضاف: "نحن مؤمنون بكل وعود الرب لنا، وهو من قال "الرب يدافع عنكم وأنتم تصمتون"، ولكن الصمت لا يعني السكوت علي الظلم، ولا يعني أيضًا مقاومة الشر بالشر، فكما نري تعديات السلفيين والإخوان علي إخوتنا الأقباط منذ اندلاع ثورة ٢٥ يناير، وانغماس رئيسهم في احتواء كل السلطة في يده، اعتبرنا هذه إشارة واضحة لبدء حقبة جديدة من الديكتاتورية العنصرية الدينية، مدعومة بأموال من خارج مصر وداخلها."
 
واستطرد "منصور": "كثر في الميديا الإخوانية كلام بغض، وقاتلونا بلا أي سبب، لذا قررنا الصلاة لمن وعدنا بغلبة هذا العالم، ومنها نرسل هذا التحذير لكل من يرى الظلم ولم يتحرك بأن هناك سلطة أعلى وأكبر منه ومن جماعته، فلنصلي ونصلي حتي يرتعد ويرتدع الأشرار."
 
وأوضح أن "محمد مرسي" إذا سمع كلام الرب، وساند الحق والمظلومين، لن يؤذيه الرب، أما إن لم يسمع في قلبه أنين المظلومين والمعتقلين والمحكوم عليهم ظلمًا، ودماء من قُتلوا بيد الغدر في الإسكندرية وإمبابة وماسبيرو وصعيد مصر، فلتحل عليه لعنة وغضب الرب، ويتحقق وعده للمؤمنين، مشيرًا إلى أنهم يدعون للصلاة من اليوم، وخاصةً يوم ٢٤ أغسطس، لكي ينظر إليهم الرب، ويتحنن عليهم، وينفذ وعده في قلع الشر وجماعاته الشريرة، وكل من هم علي شاكلته.
يُذكر أن الآية من مزمور (109) تقول: "لتكن أيامه قليلة، ووظيفته ليأخذها آخر".