مع ازدياد الوعى بشأن دور الآباء وتأثيرهم على الصحة النفسية للأبناء، ازداد تخوف الكثيرين من ألا يكونوا أباءً جيدين بما يكفى، فيما يتخوف آخرون من أن تتسبب الأبوة فى تكبيلهم بالمسئوليات وتقييدهم وأن تصبح حياتهم أكثر تعقيدًا.
إذا كنت واحدًا من الاثنين، سيكون من المفيد أن تطالع هذا التقرير من موقع "verywellfamily" تزامنًا مع احتفال العالم بيوم الأب فى الأحد الثالث من يونيو، واحتفال مصر به فى 21 يونيو من كل عام.
شخصيتك ستتحسن بعد الأبوة
بالنسبة للعديد من الرجال، فإن الأبوة تساعدهم على اتخاذ خيارات أفضل، فوفقًا لمجلة "Parents" يميل الآباء إلى التخلص من العادات السيئة ويعطوا الأولولية للعادات الصحية بعد أن ينجبوا طفلهم الأول.
نشاطك سيزيد
مع إنجاب الطفل الأول سيتغير روتينك اليومى، ويدخل فى يومك الكثير من التفاصيل كاللعب مع الأطفال والمشى إلى الحديقة واصطحابهم لشراء احتياجاتهم، كل هذه العناصر تجعل الآباء أكثر نشاطًا وتجعلهم يشعرون بتحسن تجاه أنفسهم.
قدرتك على الرعاية تتطور
وجدت دراسة عن "شبكة الآباء والعائلات" فى مينيسوتا الأمريكية أن الرجال الذين نجحوا كآباء كانوا أقل تركيزا على الذات ويطورون قدرة أكبر على رعاية الآخرين ورعايتهم، فقدرتهم على الرعاية هذه لم تقتصر على أطفالهم ولكن أيضًا زوجاتهم وأصدقائهم وزملائهم فى العمل.
خفض مخاطر الاكتئاب
الرجال الذين يعيشون بمفردهم أكثر عرضة للإصابة للاكتئاب من الرجال المتزوجين الذين لديهم أطفال، ففى دراسة استقصائية شملت 127.545 أجرتها Harvard Mens Health Watch أظهرت الأبحاث أن الرجال المتزوجين كانوا يتمتعون بصحة أفضل من غير المتزوجين أو المطلقين أو الأرامل.
تحسن حياتك الشخصية
أظهرت الأبحاث أن الأباء الملتزمين أقل عرضة لمواجهة نظام العدالة الجنائية، كما أنهم أقل عرضة لدخول المستشفى وأقل عرضة للوفاة العرضية والمبكرة وينخفض لديهم خطر تعاطى المخدرات.